الأحد، 28 أكتوبر 2018

(قصة قصيره ) * * * بقلم الاديبة المتالقة ملاك ناصر

  • (قصة قصيره )
  • وفي زاوية حجرتي وعلى طاولتي تحت اضواء شموع كأيام العمر أخذت اكتب لا أدري ماهي افكاري ولا عن ماذا اكتب!!!؟
  • أكتب لانني بحاجه الي ان أثرثر دون توقف ....
  • جعلتني بعض الاحداث أدرك ان ليس كل شيء كما بمخيلتي و...كما ان الحياة تمنحني فرصا" كثيره للبوح بمكنونات تدور في كواكب منثورة في مجرة دائريه المنطق مستقيمه الحس نابضه بالحياة خائفة الخفقان متناقمة المزاج صاخبه في تتابعها مجنونه في توابعها غريبة التحركات منفرده بأسلوب تراصف ابعادها المتقلب .....
  • يؤثرني الاختلاف ....يخنقني الالتزام دون قناعه ...يؤسفني تهوري ...لا أستطيع ان اخمد عقلي كما اني لا استطيع ايقاف جنوني ...يؤلمني كتماني حد البكاء ولكني لا اجد مستمع يجيد الاستماع ليفهم لغتي ويعيد كواكبي الى منظومتها فما من احد يستطيع ترتيب بعثرتي .....بغضي للحاجة يجعلني اكره الحياة،،، لا احبها ولا في ابسط الامور ولو كانت حروفا" ...
  • نقطة لبداية جديده ....عالم اخر ...أناس مجهولون
  • تصرفات لو اخذت بالمنطق او حكمت بعقليتي لكانت النتيجه واحده لا يجب ان افعل هذا ...ولكن قلبي لا ينصت في بعض الاحيان ....
  • يقال ان القلب والعقل خصمين ولكني لا اراهما كذلك فأن مال قلبي لشيء ذهب عقلي اليه ..وان قال عقلي شيء لابد لقلبي ان يشعر به ... هما يختلفان ولكن ليسا خصمبن ابدا" تعلمت ان أفعل ما أشعر به وما يدركه عقلي فهم يقوداني للعيش كما ينبغي .....
  • وفجأة !!!!
  • أتاني صوت لم ادرك في لحظتها من أين باغتني ليقول :-
  • عن اي شوك تتحدثين وأنت الورد .. فأنت قبلة الأطفال حتى مطلع الفجر. . لا يهم ثيابك لو لامستك غبار القدر.. كل جميل مرهون بين كفتي الصبر. . 
  • صمتك لغة لا يفهمها إلا العظماء أمثالك. . في زمن تواضع فيه البوح مع الشمات .. باتت الجروح خائفه عند مرور الملح .. 
  • قلبك ايضا عقل وعقلك له اناقة القلب. . فلا خوف عليك عندما يغرف القلب ملاعق من العقل. . 
  • كل شيء يدعونا للسخرية ونحن ضعفاء أمام هذه الدعوة .. فلا تلومي قلبا تعاطف في يوم مع سويعات غادرت مواقعها تحججا بتوقيت الخريف..
  • تسمرت في مكاني وسألت برجفة السؤال من انت؟!!!
  • فسمعت انفاس ذاك الصوت المجهول ولم ادرك هل كانت غاضبة ام كانت تنهيدة جبال انهكها الصمود ام كانت بانتظار سؤالي لتجيبني انا الأمل بداخلك ادعوك لتحييني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...