- ثكلى هي
- ثكلى الام
- وبحر يبتلع وليدها
- وسيول تجرف بلا هواده
- وأطفالٌ فارقوا الحياة
- نزهة كانت مكافأة لهم
- أطفال مدرسة كالبراعم
- كانوا !!!!!
- وأم ثكلى !!!!!
- ودعت طفلها بابتسامة
- القلب الحنون ولم تكن
- تعرف انه الوداع الأخير
- لم تكن تعرف انها لن تراه
- ثانية ....
- ثكلى ... هي
- لن توقظه صباح الغد
- لن تحضر له الإفطار
- ولا حقيبة مدرسته
- لمن تبتسم كل صباح
- ومن تنتظر كل مساء
- فقد غاب وليدها
- الذي تنتظر ....
- ثكلى ... هي !!!!
- انفطر قلبها وسط العاصفه
- وانجرفت عيناها بالدمع
- كما السيل العرم
- وبحر ميت لا حياة فيه
- فهل يتغذى من جثث
- أطفال الرحمة !!!،؟،،،
- اي مأساة حلّت بقلب
- تلك الأم....
- واي فاجعة هذه ؟؟؟؟
- أطفال بعمر براعم الورد
- خرجوا النزهة ولم يعودوا
- ادركهم المنون مبكراً
- أيتها الأم الثكلى
- ماذا اقول لكّ
- وانا مثلك أم ...
- قلبي ينفطر لهول الحدث
- ولكن لا أقول الا
- رحم الله هؤلاء الأطفال
- الأبرياء .....
- رحمهم الله في عليين
- واسكنهم جنات النعيم
- هناك في الفردوس الأعلى
- مع الأنبياء والمرسلين
- والصديقين وحسن
- أولئك رفيقا
- ملائكة هم في
- الجنة خالدون
- بقلمي
- تغريد الحاج
الأحد، 28 أكتوبر 2018
ثكلى هي * * * بقلم الشاعرة المتالقة تغريد الحاج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي
..........وطني الكبير.............. وطني الكبير المهدم كيف ارسمه قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع من فجر ال...
-
أسرجت خيلك قلت ا ركبي لركوبها تعلمي لعشقها كل يوم زيدي لعنان السماء انطلقي معها كوني قوية سيري لن تخونك منها لا تخافي يوما...
-
يا بحر اشهد وتكلم وإلا أتركني ارحل كنت لي مقرا يوما مستقرا اليه اهرب بكل ما احمل أجب قل كنا هنا نتسابق بحثا عن هوى صعب به أشواك من ك...
-
بقلم /أحمد إبراهيم يا صاحب النقاش تأدب في كلامك واضبط لسانك ما أستطعت عن الشتم و اللعانِ إن الأدب في النقاش زينةُ لا يحُظى بها جميع ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق