بقلم /أحمد إبراهيم
يا صاحب النقاش تأدب في كلامك
واضبط لسانك ما أستطعت عن الشتم و اللعانِ
إن الأدب في النقاش زينةُ لا يحُظى بها جميع العباد
كُن في حضورك جبلا يكسوه الهيبة والوقارِ
هدء من روعك في كلامك ، ولا تُعلي صوتكْ في الشرح والبيانِ
إن النقاش ليس مبارزة ، مرهونة بالفوز أو الخُسرانِ
أنصِف في قولك لا تُزد عليه ولا تنقص ، قل الحق مجاهداً
إن قائل الحق مرفوع الشأن عند الله وبين العبادِ
تراجع عن رأيك إن كُنت مخطئاً فَلَرُبَّمَا رأي الخصم سليم البيان
أطبع في ذهن العيان خُلقا وأدبا ، يحتذى بك في كل لقاء
********
في النقاشات والحوار غالبا ما تكُشف طينة بعض الناس وكم أنهم يفتقرون للأخلاق والأدب في الحوار ، فترى أحدهم يسب ويشتم ليثبت لك رأيه ، ومن جهة أخرى ترى أحدهم يصر على رأيه وإن خالف الصواب ، لأن الكبر الذي بداخله لايسمح بأن يتبع رأيا سليما صحيحا ...كم منهم يفتقرون إلى آداب الحوار والنقاش ...
وكم منهم مدرسة عظيمة تعلمك حسن الإنصات والرد وفن النقاش والحوار ، وشتان ما بين الإثنين
مودتي لكم جميعا
14/82018
يا صاحب النقاش تأدب في كلامك
واضبط لسانك ما أستطعت عن الشتم و اللعانِ
إن الأدب في النقاش زينةُ لا يحُظى بها جميع العباد
كُن في حضورك جبلا يكسوه الهيبة والوقارِ
هدء من روعك في كلامك ، ولا تُعلي صوتكْ في الشرح والبيانِ
إن النقاش ليس مبارزة ، مرهونة بالفوز أو الخُسرانِ
أنصِف في قولك لا تُزد عليه ولا تنقص ، قل الحق مجاهداً
إن قائل الحق مرفوع الشأن عند الله وبين العبادِ
تراجع عن رأيك إن كُنت مخطئاً فَلَرُبَّمَا رأي الخصم سليم البيان
أطبع في ذهن العيان خُلقا وأدبا ، يحتذى بك في كل لقاء
********
في النقاشات والحوار غالبا ما تكُشف طينة بعض الناس وكم أنهم يفتقرون للأخلاق والأدب في الحوار ، فترى أحدهم يسب ويشتم ليثبت لك رأيه ، ومن جهة أخرى ترى أحدهم يصر على رأيه وإن خالف الصواب ، لأن الكبر الذي بداخله لايسمح بأن يتبع رأيا سليما صحيحا ...كم منهم يفتقرون إلى آداب الحوار والنقاش ...
وكم منهم مدرسة عظيمة تعلمك حسن الإنصات والرد وفن النقاش والحوار ، وشتان ما بين الإثنين
مودتي لكم جميعا
14/82018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق