- ........................................زَهرةٌ فُلَّةٌ .......................................
- ...... الشاعر .....
- ..... محمد عبد القادر زعرورة ..........
- أضعتُ زهرتي في فصلِ صيفٍ
- وكانت أجملُ ازهارِ ربيعي
- اضعتُ الفُلَّ لكن غَصبَ عنّي
- لأنَّ الرَّيحَ هَبَّت في زُروعي
- وجاءت نحو أزهاري عواصفُ
- من الحًسَّادِ والكذبِ الفظيعِ
- وإنِّي قد سَمِعتُ الفُلَّ يبكي
- لأنَّ الفُلَّ مكنونٌ طبيعي
- ولكنِّي أحِبُّ أزهاري بصِدقٍ
- وأعشَقُها عِشقَ أزهارِ الرَّبيعِ
- أحِبُّ الوردَ قبلَ الفَجرِ زرَّاً
- وحُبُّ الوردِ يسري في ضُلوعي
- وأبحثُ عن وُرودٍ قد أضيعَت
- لأنَّ الوردَ معشوقي الطَّبيعي
- سيبقى الفُلُّ يعشقُهُ فؤادي
- لأنَّ الفُلَّ عِشقي في يَراعي
- رأيتُ الفُلَّ مُنفتِحاً لعشقي
- لأنَّ الفُلَّ محمودُ الطِّباعِ
- وأنَّ الفُلَّ مُنفَتِحٌ لشمسٍ
- أذا طلَّ الصباحُ مع الرَّبيعِ
- وإن حلَّ المساءُ يُطِلُّ بدراً
- بوجه عاشقي عالي السُّطوعِ
- يُحِبُّ الفلُّ صورتَه الجميلةَ
- ويعشقُ منه مبسمِه البديعِ
- يُقبِّلُه فيغرقُ فيه عِشقاً
- يصيرُ الفُلُّ في حالِ الخُشوعِ
- ويُلقي نفسَه بين يديه
- وتذرِفُ مقلتُه قَطرَ الدُّموعِ
- ويهمِسُ في سكينة يا حبيبي
- أحِبُّكَ منذ أن نَبَتَت فُروعي
- ولن أنساكَ أبداً ذات يومٍ
- وإن ذُبتُ كما ذابت شُموعي
- سأذكُرُكَ ولن أنساكَ لحظة
- وأذكرُ فيكَ ازهارَ ربيعي
- وأذكرُ منكَ قُبلاتٍ جميلة
- على اوراقِ خَدِّي في الصَّقيعِ
- فَتُدفِئُني وترسمُ لي ابتسامة
- على شفَتَيَّ تُنسيني صقيعي
- وتُرشِدُني إلى قلب عطوفٍ
- يُوَجِّهُني ويمسحُ لي دُموعي
- تُحَذِّرُني من العشَّاقِ دَوماً
- على الطُّرُقاتِ يسيروا كالقطيعِ
- وتنهاني عن الحرَكة الرَّخيصة
- مع الفتياتِ ما بينَ الجُموعِ
- وتزرعُ في ضميري كلَّ خيرٍ
- لأزهو بين أزهار الرَّبيعِ
- وأبدو بينَهُنَّ مثلُ بَدرٍ
- يسيرُ على الطُّريقِ في خُشوعِ
- وتَحسِدُني الصَّبايا على وَقاري
- لأنِّي نَبَتُّ من أصلٍ رفيعِ
- سأذكُرُ فيكَ حُبِّي واشتِياقي
- معَ التَّسبيحِ ما بَعدَ الرُّكوعِ
- ...............................
- ......الشاعر .....
- ...... محمد عبد القادر زعرورة ....
الأحد، 28 أكتوبر 2018
..زَهرةٌ فُلَّةٌ ... * * * بقلم الشاعر المتالق محمد عبد القادر زعرورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي
..........وطني الكبير.............. وطني الكبير المهدم كيف ارسمه قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع من فجر ال...
-
أسرجت خيلك قلت ا ركبي لركوبها تعلمي لعشقها كل يوم زيدي لعنان السماء انطلقي معها كوني قوية سيري لن تخونك منها لا تخافي يوما...
-
يا بحر اشهد وتكلم وإلا أتركني ارحل كنت لي مقرا يوما مستقرا اليه اهرب بكل ما احمل أجب قل كنا هنا نتسابق بحثا عن هوى صعب به أشواك من ك...
-
بقلم /أحمد إبراهيم يا صاحب النقاش تأدب في كلامك واضبط لسانك ما أستطعت عن الشتم و اللعانِ إن الأدب في النقاش زينةُ لا يحُظى بها جميع ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق