الأحد، 28 أكتوبر 2018

..زَهرةٌ فُلَّةٌ ... * * * بقلم الشاعر المتالق محمد عبد القادر زعرورة

  • ........................................زَهرةٌ فُلَّةٌ .......................................
  • ...... الشاعر .....
  • ..... محمد عبد القادر زعرورة ..........
  • أضعتُ زهرتي في فصلِ صيفٍ
  • وكانت أجملُ ازهارِ ربيعي
  • اضعتُ الفُلَّ لكن غَصبَ عنّي
  • لأنَّ الرَّيحَ هَبَّت في زُروعي
  • وجاءت نحو أزهاري عواصفُ
  • من الحًسَّادِ والكذبِ الفظيعِ
  • وإنِّي قد سَمِعتُ الفُلَّ يبكي
  • لأنَّ الفُلَّ مكنونٌ طبيعي
  • ولكنِّي أحِبُّ أزهاري بصِدقٍ 
  • وأعشَقُها عِشقَ أزهارِ الرَّبيعِ
  • أحِبُّ الوردَ قبلَ الفَجرِ زرَّاً
  • وحُبُّ الوردِ يسري في ضُلوعي
  • وأبحثُ عن وُرودٍ قد أضيعَت
  • لأنَّ الوردَ معشوقي الطَّبيعي
  • سيبقى الفُلُّ يعشقُهُ فؤادي
  • لأنَّ الفُلَّ عِشقي في يَراعي
  • رأيتُ الفُلَّ مُنفتِحاً لعشقي
  • لأنَّ الفُلَّ محمودُ الطِّباعِ
  • وأنَّ الفُلَّ مُنفَتِحٌ لشمسٍ
  • أذا طلَّ الصباحُ مع الرَّبيعِ
  • وإن حلَّ المساءُ يُطِلُّ بدراً
  • بوجه عاشقي عالي السُّطوعِ
  • يُحِبُّ الفلُّ صورتَه الجميلةَ
  • ويعشقُ منه مبسمِه البديعِ
  • يُقبِّلُه فيغرقُ فيه عِشقاً
  • يصيرُ الفُلُّ في حالِ الخُشوعِ
  • ويُلقي نفسَه بين يديه 
  • وتذرِفُ مقلتُه قَطرَ الدُّموعِ
  • ويهمِسُ في سكينة يا حبيبي 
  • أحِبُّكَ منذ أن نَبَتَت فُروعي
  • ولن أنساكَ أبداً ذات يومٍ 
  • وإن ذُبتُ كما ذابت شُموعي
  • سأذكُرُكَ ولن أنساكَ لحظة 
  • وأذكرُ فيكَ ازهارَ ربيعي
  • وأذكرُ منكَ قُبلاتٍ جميلة
  • على اوراقِ خَدِّي في الصَّقيعِ
  • فَتُدفِئُني وترسمُ لي ابتسامة
  • على شفَتَيَّ تُنسيني صقيعي
  • وتُرشِدُني إلى قلب عطوفٍ 
  • يُوَجِّهُني ويمسحُ لي دُموعي
  • تُحَذِّرُني من العشَّاقِ دَوماً
  • على الطُّرُقاتِ يسيروا كالقطيعِ
  • وتنهاني عن الحرَكة الرَّخيصة
  • مع الفتياتِ ما بينَ الجُموعِ
  • وتزرعُ في ضميري كلَّ خيرٍ
  • لأزهو بين أزهار الرَّبيعِ
  • وأبدو بينَهُنَّ مثلُ بَدرٍ 
  • يسيرُ على الطُّريقِ في خُشوعِ
  • وتَحسِدُني الصَّبايا على وَقاري
  • لأنِّي نَبَتُّ من أصلٍ رفيعِ
  • سأذكُرُ فيكَ حُبِّي واشتِياقي
  • معَ التَّسبيحِ ما بَعدَ الرُّكوعِ
  • ...............................
  • ......الشاعر .....
  • ...... محمد عبد القادر زعرورة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...