السبت، 22 سبتمبر 2018

الراعي و الأميرة * * * بقلم الشاعر المتالق جاد عبدالله

الراعي و الأميرة
... جـ ...
حينَ عَشِقَ رَاعٍٍ أميرةً
طَلبَ الى سَاحرةٍ ثَلاثَ أُمنياتْ
الاولى ..
أن تُحولَ رُوحَهُ إلى طَيرٍ لا يَستأنِسُ إلا غُرفتَها

والثانية ..
أن تَجعلَ قَلبَهُ شَاةً تبقى برفقَتِها

أما الثالثة ..
ألا يفنى الجسد .. والامل يسكنُهُ ليومٍ يجمعهُ بها
تحققت الاماني..

وعشِقَت الملكةُ طَبيبَ بلاطِها
دعتهُ للعشاء، ذبحت الشاةَ لتكون وليمتَه .. قدمت له الطيرَ عُربونَ مَحبةٍ
فمَاتَ الأمل ...

ما بقي الا #بقية_جسد
وشَالٌ مُهترِئ ... سَرقتُهُ الريحُ مِن على كتِفها
ليمَكُثَ بقيةَ الحياةِ حولَ جِيدِ الراعي

ما بقي الا #بقية_جسد
يحملُ نايهُ القديمْ, صنعهُ من صندوقِ أسرارِها
ليبوح بلحن حزين ...

رَامَ الفؤادُ أميرةً .. لهُ قلبُها ما رامَ
الروحُ باتت أسيرةً .. والأسرُ لامَ الغرامَ

#مذكرات_لم_تكتب_بعد
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...