.............................. فِلِسطينُنا .... والقُدسُ لَنا .................................
.... الشاعر ....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
اخي لا يقهرُ النارَ إلا ناراً
أشدُّ واقوى لهيبا وضِراما
ولا يصدُّ العُداة إلا رجالا
أصلب ُ عودا وأشدًّ اصطداما
سبعون عاما ونحن نرجوا
فما أسمعونا إلا كذبا كلاما
ولن نعود إلا ببحر دماء
نروي بها رماحنا والحساما
فنحن شعب ما رضينا بضيم
يوما أبدا ولا قبلنا انهزاما
حقُّنا بالدَّمِّ نرجعه ونعلوا
فوق جراحنا وإن كنا يتاما
شهيد والدي ووالدك ووالدها
وكم أوصونا ألاّ نُذلَّ نضاما
فأرض بلادنا قدس مقدَّسة
صلواتنا فيها لا بدَّ أن تقاما
فلسطيننا كلُّ فلسطين لنا
حتى زنابقها وأزهار الخزاما
وعشقها في قلبي نار ونور
يعلُّمني كيف أمحو الظلاما
وإن شربتُ من قطرات ماها
ترمِّم في جسدي العظاما
فلا عاش الغُرابُ بأرض جدِّي
وليس للبوم فيها مُقاما
ولن نرض فيها الغربان تمرح
وليس فيها للبوم احتراما
بلادي للنسور في سماها
غرامٌ في فضاها وهياما
فلن نرض بديلا عن ثراها
ولن نرض قصورا أو خياما
ولا كنوز الأرض نرضاها بديلا
وأوروبا وبلاد ترامبٍ وأوباما
فكلُّ ذرَّات التُّراب فيها قدس
وكلُّ نسمة فيها صلاةٌ وصياما
صهاينةُ الغربِ عودوا إليه
فأطفال الحجارة لن تُضاما
وصبايانا لها في الأرض قولٌ
وصولات وجولات ولها غراما
كلُّ النساء في وطني فُهودٌ
ولن يرضَين مع الذئاب سلاما
وشعبنا الجبَّار يلفظ كل غازٍ
ويأبى على التراب أن يُساما
بلادي نفتديها بكِّلِّ غالٍ
وستبقى لنا إلى يوم القياما
....................
.....الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
.... الشاعر ....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
اخي لا يقهرُ النارَ إلا ناراً
أشدُّ واقوى لهيبا وضِراما
ولا يصدُّ العُداة إلا رجالا
أصلب ُ عودا وأشدًّ اصطداما
سبعون عاما ونحن نرجوا
فما أسمعونا إلا كذبا كلاما
ولن نعود إلا ببحر دماء
نروي بها رماحنا والحساما
فنحن شعب ما رضينا بضيم
يوما أبدا ولا قبلنا انهزاما
حقُّنا بالدَّمِّ نرجعه ونعلوا
فوق جراحنا وإن كنا يتاما
شهيد والدي ووالدك ووالدها
وكم أوصونا ألاّ نُذلَّ نضاما
فأرض بلادنا قدس مقدَّسة
صلواتنا فيها لا بدَّ أن تقاما
فلسطيننا كلُّ فلسطين لنا
حتى زنابقها وأزهار الخزاما
وعشقها في قلبي نار ونور
يعلُّمني كيف أمحو الظلاما
وإن شربتُ من قطرات ماها
ترمِّم في جسدي العظاما
فلا عاش الغُرابُ بأرض جدِّي
وليس للبوم فيها مُقاما
ولن نرض فيها الغربان تمرح
وليس فيها للبوم احتراما
بلادي للنسور في سماها
غرامٌ في فضاها وهياما
فلن نرض بديلا عن ثراها
ولن نرض قصورا أو خياما
ولا كنوز الأرض نرضاها بديلا
وأوروبا وبلاد ترامبٍ وأوباما
فكلُّ ذرَّات التُّراب فيها قدس
وكلُّ نسمة فيها صلاةٌ وصياما
صهاينةُ الغربِ عودوا إليه
فأطفال الحجارة لن تُضاما
وصبايانا لها في الأرض قولٌ
وصولات وجولات ولها غراما
كلُّ النساء في وطني فُهودٌ
ولن يرضَين مع الذئاب سلاما
وشعبنا الجبَّار يلفظ كل غازٍ
ويأبى على التراب أن يُساما
بلادي نفتديها بكِّلِّ غالٍ
وستبقى لنا إلى يوم القياما
....................
.....الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق