الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

وداع الألم * * * بقلم الشاعر المتالق د.خالد بنات / برلين

وداع الألم

القدس في العين
اقترب الفرج قدس الأقداس
ذاكرة الحجر .... ذاكرة
مآتم  البلوط  و القيقب  و  السندان
الثمار، الرمان  الشجر   و  الرمان  القنابل
رمادة  هندباء  تنبع  زيتا  و  أحرفا
لن  يطهى  بعيد  قريب  ضبابا  و  لا  صورا
و  شواء  الكستناء  يعود......... 
و  البلوط  طيلة  الشتاء !
دموع  الأسيد  ستلقي......... 
آخر  رمانة  في  وسطها  بذخا
ستطبخ  السليقة  في  العاشوراء
و  سيحرق  فريك  القمح  أثناء  الحصاد
ستتوقف  المدافع  عن  الرنين
و لا  شتاء  يجرؤ  على  إطفاء...... 
صواريخ  المقاومين  لحرامية  المقدسات
مسبحة  بني  صهيون  تكرج  حبيباتها
و  السطور  كالجردان  لن  تجد  أوكارها
ذاكرة  القنيطرة  عنوان  في  بيان  رقم  واحد
و  من مزارع  شبعا  بدأت..... 
دموع  حرمون  تخزن  نقائها
تعبيء  ينابيع  الحولة  و  طبريا
و يجري  الأردن  الى  الخلف  لما قبل 1967
رغيف  الصاج  شغفي،
و  قرص  الزعتر  يفوح  من  طابون  الجل
لا  طفل  يشرب هواجس  سجون  القهر
و  لا دم  يقفز  كالجندب من  سوط  جلاد  الفاشية
لن  يأكل  لحم  المعلب  المختلط  بالمسرطنات
و  شبابة  تعزف  للخراف  انشودة  الدلعونا
راعي  يطل  على القبة  المشرفة 
من  أطلال  دير  عبيد.......
يناجي  عذابات  وادي  النار  التلاش
و شيخ  يستهدي  الأهل  يرفع  الهمم
بقوله تعالى: ,, إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا,,
و  القدس  في  العين..... فلسطين العين

الشاعر الفلسطيني
د.خالد بنات / برلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...