.......................................... وطَني أُمِّي .........................................
....الشاعر ....
..... محمد عبد القادر زعرورة ...
بعدَ تَشريدي وقَتلي
قد رموني في الفَلاءْ
أسألُ النَّفسَ طويلاً
في صباحٍ ومَساءْ
كيفَ يا ربَّاهُ قُل لي
هكذا يَكُن البلاءْ
أن أهيمَ دون وعيٍ
من فناءٍ لفناءْ
أبحَثُ عن حُضن أمِّي
بينَ أحضانِ النِّساءْ
أينَ بُستاني وحَقلي
أينَ صيفي والشِّتاءْ
أينَ بَرقي أينَ رَعدي
أينَ أمطارُ السَّماءْ
أينَ زيتوني وَتيني
أينَ شَويِ الكَستَناءْ
أينَ أترابي وأحبابي
أينَ خِلَّانُ الوفاءْ
كيفَ أحيا في بلادٍ
لا أجِدُ فيها هواءْ
كيف أنبِتُ في صحارى
دونَما قطرةُ ماءْ
كيف لي عيشاً هنيئاً
وأنا فيها عَماءْ
كيف أحيا لو لِلحظة
دون وَمضَة من سَناءْ
حكمةُ الله أرادَت
لي بقاءً وبقاءْ
فَنَبَتُ من حقولي
بعدَ أن رُوِيَت دماءْ
ونَهضتُ بعدَ ذَبحي
رُغمَ أنفِ الأشقياءْ
أحمِلُ النَّارَ أُقاتلُ
كُلَّ جيشِ الحُمَقاءْ
أقذِفُ الرُّعبَ دَماراً
في وُجوهِ الغُرباءْ
أرفَعُ الصَّوت دَوِيًّاً
يَعتلي أُفُقَ السَّماءْ
هل نَسيتُم أنَّ أرضي
وطني مَنبِتٌ للشُّهداءْ
إنَّها مَسرى محمَّد
وهيَ قُدسُ الكِبرياءْ
هل لِشعبٍ مِثلُ شعبي
قُدرةٌ جَلَدٌ وَفاءْ
هل نسيتُم أنَّ شعبي
هُو عُنوانُ الفِداءْ
إنَّ شَعباً غيرُ شعبي
ابتُلي هذا البَلاءْ
لَفنى الشَّعبُ وماتَ
قبلَ أن يكُنِ الفَناءْ
أتعلَمونَ أنَّ أمِّي
هِيَ أمُّ الشُّهداءْ
لا لِتَوطينٍ بغيضٍ
لا وربُّ الأنبِياءْ
لا لأبناء الطَّوائفِ
لا لِكُلِّ الأغبياءْ
لا أرى في الدُّنيا
أجمَلُ من أمِّي نِساءْ
ليسَ أمٌّ مثلُ أمِّي
بينَ أرضٍ وسماءْ
حُضنُ أمِّي لا أقايضُهُ
بِكُلِّ أحضانِ النِّساءْ
إنَّ ما في الدُّنيا لا
يُغنيني عن وطنِ الإباءْ
إنَّها مِعراجُ طهَ
وهيَ أرضُ الأنبياءْ
نَحنُ شَعبٌ عَرَبِيٌّ
نَحنُ شَعبُ الكِبرياءْ
كُلُّ ذَرَّةٍ من تُراب عُروبتي
جُبِلَت بِزَكِيِّ الدِّماءْ
..........................
.....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة .....
....الشاعر ....
..... محمد عبد القادر زعرورة ...
بعدَ تَشريدي وقَتلي
قد رموني في الفَلاءْ
أسألُ النَّفسَ طويلاً
في صباحٍ ومَساءْ
كيفَ يا ربَّاهُ قُل لي
هكذا يَكُن البلاءْ
أن أهيمَ دون وعيٍ
من فناءٍ لفناءْ
أبحَثُ عن حُضن أمِّي
بينَ أحضانِ النِّساءْ
أينَ بُستاني وحَقلي
أينَ صيفي والشِّتاءْ
أينَ بَرقي أينَ رَعدي
أينَ أمطارُ السَّماءْ
أينَ زيتوني وَتيني
أينَ شَويِ الكَستَناءْ
أينَ أترابي وأحبابي
أينَ خِلَّانُ الوفاءْ
كيفَ أحيا في بلادٍ
لا أجِدُ فيها هواءْ
كيف أنبِتُ في صحارى
دونَما قطرةُ ماءْ
كيف لي عيشاً هنيئاً
وأنا فيها عَماءْ
كيف أحيا لو لِلحظة
دون وَمضَة من سَناءْ
حكمةُ الله أرادَت
لي بقاءً وبقاءْ
فَنَبَتُ من حقولي
بعدَ أن رُوِيَت دماءْ
ونَهضتُ بعدَ ذَبحي
رُغمَ أنفِ الأشقياءْ
أحمِلُ النَّارَ أُقاتلُ
كُلَّ جيشِ الحُمَقاءْ
أقذِفُ الرُّعبَ دَماراً
في وُجوهِ الغُرباءْ
أرفَعُ الصَّوت دَوِيًّاً
يَعتلي أُفُقَ السَّماءْ
هل نَسيتُم أنَّ أرضي
وطني مَنبِتٌ للشُّهداءْ
إنَّها مَسرى محمَّد
وهيَ قُدسُ الكِبرياءْ
هل لِشعبٍ مِثلُ شعبي
قُدرةٌ جَلَدٌ وَفاءْ
هل نسيتُم أنَّ شعبي
هُو عُنوانُ الفِداءْ
إنَّ شَعباً غيرُ شعبي
ابتُلي هذا البَلاءْ
لَفنى الشَّعبُ وماتَ
قبلَ أن يكُنِ الفَناءْ
أتعلَمونَ أنَّ أمِّي
هِيَ أمُّ الشُّهداءْ
لا لِتَوطينٍ بغيضٍ
لا وربُّ الأنبِياءْ
لا لأبناء الطَّوائفِ
لا لِكُلِّ الأغبياءْ
لا أرى في الدُّنيا
أجمَلُ من أمِّي نِساءْ
ليسَ أمٌّ مثلُ أمِّي
بينَ أرضٍ وسماءْ
حُضنُ أمِّي لا أقايضُهُ
بِكُلِّ أحضانِ النِّساءْ
إنَّ ما في الدُّنيا لا
يُغنيني عن وطنِ الإباءْ
إنَّها مِعراجُ طهَ
وهيَ أرضُ الأنبياءْ
نَحنُ شَعبٌ عَرَبِيٌّ
نَحنُ شَعبُ الكِبرياءْ
كُلُّ ذَرَّةٍ من تُراب عُروبتي
جُبِلَت بِزَكِيِّ الدِّماءْ
..........................
.....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق