وطن منسي
من خاض في النفي سواك
يا وطني
فالنفي عقيم
عسس الدرك يؤلف خطوه
نحو المجهول
يتقاسم دمي
ونعومة راحة طفل مبتورة
يتشظى لهفا للسفك
يأتم بهتلر والتتار
وسيف الحجاج الزائف
يقطر كفرا
ويؤم جموع الخونة
كي يسجد للبيت الأبيض
ويراهن على عرض إمائك
وكتاب الرهبة ملك يمين
والمتن يرابط في كنف النفي
والسادة عبيد بيادة
فانقسمت روحك شطرين
أو حتى جذاذا
فقبائل واحة متنك
أعراب
وملوك الخزي الرابض فوق الدستور
أغراب
مماليك. ..لا تواليك
تسكب في فكر الرضع
خوف الغول القادم
من قبر مجاعة
تتوكأ عكاز هامش
لتسمى شجاعة
يسقط معناه مناعة
يحجب ضوء الشمس
يخسف قمرك
يأتي بالانواء
صقيع يدب بأوصالك وطني
تتكوم كالجثة
تحت بيادة باد
والصوت بلاد
لم يصدح منك أنين
كي أتعرف على جثة جدي السالف
كي أرحم زحف الحزن الوالف
اشتاط الغيم
هطولا كالوابل
لا صيب فيه ولا نابل
أمطرنا رجسا
كي يختم فيهي
فشربت القطر
فقطع أمعاء يقيني
وباد الركب
بموعظة حسنة
ألف بين خصوم الرمل
وبات الطين
يحن لصلاح الدين
وبيرق سيفه في حطين
رويتر تعلن
جثة عربي المنشأ
ألقاها الحوت
فتنكر شجر اليقطين
فرميت بغربة
في كبد الإسفاف
أودعك الشطر الآمن
من خيمة حزن
وتلاك في السفر الآخر
هو أذن
واستكمل
من أنت
وتأله صرحا يعرج
بلغ الأسباب
وافترش الماء
هجر كل رذاذ الأرض
وزرع شظايا من غل
واستحكم قبضته هوائي
أتنفس سيل الزيف
والنفي النابت في حضنك وطني
يربت على كتفي الرعب
الخائف من جثمان الدهشة
يتهشم نبض الكلمة
تنثر أحرفها
بزوايا الصمت الأبدي
كي تطمس صفحة
وطن منسي منفي
بقلم (الجوهري عمر بن عبدالعزيز )
من خاض في النفي سواك
يا وطني
فالنفي عقيم
عسس الدرك يؤلف خطوه
نحو المجهول
يتقاسم دمي
ونعومة راحة طفل مبتورة
يتشظى لهفا للسفك
يأتم بهتلر والتتار
وسيف الحجاج الزائف
يقطر كفرا
ويؤم جموع الخونة
كي يسجد للبيت الأبيض
ويراهن على عرض إمائك
وكتاب الرهبة ملك يمين
والمتن يرابط في كنف النفي
والسادة عبيد بيادة
فانقسمت روحك شطرين
أو حتى جذاذا
فقبائل واحة متنك
أعراب
وملوك الخزي الرابض فوق الدستور
أغراب
مماليك. ..لا تواليك
تسكب في فكر الرضع
خوف الغول القادم
من قبر مجاعة
تتوكأ عكاز هامش
لتسمى شجاعة
يسقط معناه مناعة
يحجب ضوء الشمس
يخسف قمرك
يأتي بالانواء
صقيع يدب بأوصالك وطني
تتكوم كالجثة
تحت بيادة باد
والصوت بلاد
لم يصدح منك أنين
كي أتعرف على جثة جدي السالف
كي أرحم زحف الحزن الوالف
اشتاط الغيم
هطولا كالوابل
لا صيب فيه ولا نابل
أمطرنا رجسا
كي يختم فيهي
فشربت القطر
فقطع أمعاء يقيني
وباد الركب
بموعظة حسنة
ألف بين خصوم الرمل
وبات الطين
يحن لصلاح الدين
وبيرق سيفه في حطين
رويتر تعلن
جثة عربي المنشأ
ألقاها الحوت
فتنكر شجر اليقطين
فرميت بغربة
في كبد الإسفاف
أودعك الشطر الآمن
من خيمة حزن
وتلاك في السفر الآخر
هو أذن
واستكمل
من أنت
وتأله صرحا يعرج
بلغ الأسباب
وافترش الماء
هجر كل رذاذ الأرض
وزرع شظايا من غل
واستحكم قبضته هوائي
أتنفس سيل الزيف
والنفي النابت في حضنك وطني
يربت على كتفي الرعب
الخائف من جثمان الدهشة
يتهشم نبض الكلمة
تنثر أحرفها
بزوايا الصمت الأبدي
كي تطمس صفحة
وطن منسي منفي
بقلم (الجوهري عمر بن عبدالعزيز )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق