السبت، 3 نوفمبر 2018

أيها السائل * * * بقلم الشاعر المتالق جاد عبدالله

أيها السائل
تعال أحدثك عن نفسي
لعلك تنصت لي 
فأكمل قصتي....

كنت يوماً  قلب
ولد في رحم زهرة
مرت بي أنثى..  بل امرأة
لا هي انسية و لا جنية
اظنها من سلالة ملائكيه
المهم .. دعنا من توصيفها
لن يكفينا الدهر لرسم بريق عينيها

راق لها نبضي
أقبلت تستنشق عبقي
و تملأ صدرها بروحي
حتى بي ذهلت
انفعلت و ما ادركت
قطفت الزهرة....
بدأت تدور و تدور
تخيط الظلمة بالنور
والقلب ارسل اوردته في جسدها
بات ينبض و يحيا بها

ادركها المغيب
فحارت بين البقاء و الرواح
و بدأت تعد للعشره
واحد
اثنان
و مع كل كلمة تنتزع ورقه
و اوراق زهرتي عشره
انهت العد و الاوراق
فألقت بالقلب الى الفراق
لكن .. ممزق هذه المرة
و النسيم الغيور
لم يدعه وحيدا
فنثر الاشلاء بين الطيور
و كل قلب لامس جزءا لا يعرفه
طير لامس نبضة ألم
و آخر شوق
و ذاك خذلان
و تلك حب
و غيره الهذيان
ضاعت بين الطيور المشاعر
و تاهت تبحث عن الأصل
فكان هناك مجرد شاعر
يبوح بهمس الروح
يعشقه الفا
و هو!!!  ما عاد يعشق بالمره

ليبقى نبضة .. على جذع الزمن
اذ مات .. خلدته في الحب شجره

هل اعجبتك قصتي
أم تراك .. ثملت من أول جمره؟!

#همهمات_روح_وفيه
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...