عصفتني ذكرى ليست ببعيدة عني
وابكاني حنينا ما كان حديث عهد
حتى سكب الدمع مزنا من مقلتي
وشوقا كان يهدهدني قادرا لم يعد
شهور مضت اناجيها ولم أكلمها
واعلم انها قد تسمعني لكنها لا ترد
اشتاقت روحي لرؤية نور وجهها
وكم يتوق لساني لمناداتك يا امي
آه يا أمي لوتعلمين ما فعل بيّ البعد
فقدت الحب والامن والدلال والسعد
كأن حريق من لهب شب في داخلي
احرق مني كلي قلبي وروحي والكبد
فتش الطبيب في دمي فقال سليمة
انما هو داء الشوق وهو مفتاح الوجد
قلبي حزن الكون يسكنه ودمه تجمد
وعيني ذابت من فرط الشوق والبكا
ودعت النوم مبكرا تشكو لليل السهد
مازال فراقك يؤرقني وحزني يتجدد
وربي لو ان النسائم مرت على وجعي
لتناثرت احزاني كما الاوراق عن عمد
ساق يأبى ان يفارق جذعه فيه تمدد
ياملاكا طهورا لا يلام قلبي على البعد
سنا الفاعور
وابكاني حنينا ما كان حديث عهد
حتى سكب الدمع مزنا من مقلتي
وشوقا كان يهدهدني قادرا لم يعد
شهور مضت اناجيها ولم أكلمها
واعلم انها قد تسمعني لكنها لا ترد
اشتاقت روحي لرؤية نور وجهها
وكم يتوق لساني لمناداتك يا امي
آه يا أمي لوتعلمين ما فعل بيّ البعد
فقدت الحب والامن والدلال والسعد
كأن حريق من لهب شب في داخلي
احرق مني كلي قلبي وروحي والكبد
فتش الطبيب في دمي فقال سليمة
انما هو داء الشوق وهو مفتاح الوجد
قلبي حزن الكون يسكنه ودمه تجمد
وعيني ذابت من فرط الشوق والبكا
ودعت النوم مبكرا تشكو لليل السهد
مازال فراقك يؤرقني وحزني يتجدد
وربي لو ان النسائم مرت على وجعي
لتناثرت احزاني كما الاوراق عن عمد
ساق يأبى ان يفارق جذعه فيه تمدد
ياملاكا طهورا لا يلام قلبي على البعد
سنا الفاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق