- وياتي المجهول
- وتصير كتابتي معنونه له
- ويصيبني الذهول ،
- بعد ان كنت اخشى منه اسمه
- سيدتي ...
- لا شيء في الدنيا كان يريحني ،
- ك كتابتي لمن احبه
- لاني كنت اعشقه لدرجة صرت نبضه..
- ولم أكتب لأحد سواك
- يا من كنت كل ما اعرفه !!؟؟
- والان صرت أجهله ..
- رغم أنه ينبض في أوردتي ويتمدد في شراييني
- نعم صرت أجهل من تكوني سيدتي!!!؟
- بفعلك وتصرف منك !!؟؟
- بطعنة وسم شربته من يديك..!!
- بعناد قاتل وكبرياء لك ..
- صرت لااعرفك
- بل أجهل اسمك
- عنوانك
- تاريخك
- ملامحك
- لكني أعلم الناس بك
- معادلة صعبة أليس كذلك؟؟
- سيدتي !!!!
- هل علمت :-
- ان رسائلي إليك كانت حياة بكل تفاصيلها
- و أن رحيلك انتزع روحي من شرايينها
- وقذف بي إلى أعماق موت لا حياة بعدها
- لكن جثتي حتى الآن تجهل قبرها ؟!!
- لذا وحتى تهتدي جثتي إلى مدفنها ،،
- سأمارس الحياة بلا حياة!!
- وهل تعقل حياة بهكذا معاناة؟
- سأكتب لك فالكتابة إليك آخر أشكال الحياة ..
- ان ماسأكتبه هو هذيان لا أكثر ،
- وقد تعديه خربشاة..!!!
- نعم فرحيلك عني كرسام اضاع فرشاة ..
- هل أخبرتك من قبل أن أجمل لحظات عمري ، لحظة أهذي بك بين يديك !!!
- وانا سيدتي صرت أجهل عنوانك
- فلا طريق يحملني اليك !!!
- لذا تعودي همس رسائلي إليك
- هنا حيث اعتدت الكتابة إليك
- أتدرين أني ما كتبت إلا لك !!
- أتعلمين كل خافق قلبي لك !!
- واعلم أنك تدعين باحرفي جهلك ..
- لكني ساسالك !؟؟؟
- بكل عهد قطعته لك ..
- هل لكسري جبر عندك !!
- وهل دواء لجروحي بيديك !!؟
- فانا من بعدك جهلت كل شي ماعرفت ....
- بقلمي د. محمد احمد
الأحد، 28 أكتوبر 2018
وياتي المجهول * * * بقلم الشاعر المتالق د.مجمد احمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي
..........وطني الكبير.............. وطني الكبير المهدم كيف ارسمه قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع من فجر ال...
-
أسرجت خيلك قلت ا ركبي لركوبها تعلمي لعشقها كل يوم زيدي لعنان السماء انطلقي معها كوني قوية سيري لن تخونك منها لا تخافي يوما...
-
يا بحر اشهد وتكلم وإلا أتركني ارحل كنت لي مقرا يوما مستقرا اليه اهرب بكل ما احمل أجب قل كنا هنا نتسابق بحثا عن هوى صعب به أشواك من ك...
-
بقلم /أحمد إبراهيم يا صاحب النقاش تأدب في كلامك واضبط لسانك ما أستطعت عن الشتم و اللعانِ إن الأدب في النقاش زينةُ لا يحُظى بها جميع ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق