الأحد، 28 أكتوبر 2018

وياتي المجهول * * * بقلم الشاعر المتالق د.مجمد احمد

  • وياتي المجهول 
  • وتصير كتابتي معنونه له 
  • ويصيبني الذهول ،
  • بعد ان كنت اخشى منه اسمه
  • سيدتي ...
  • لا شيء في الدنيا كان يريحني ، 
  • ك كتابتي لمن احبه
  • لاني كنت اعشقه لدرجة صرت نبضه..
  • ولم أكتب لأحد سواك 
  • يا من كنت كل ما اعرفه !!؟؟
  • والان صرت أجهله ..
  • رغم أنه ينبض في أوردتي ويتمدد في شراييني
  • نعم صرت أجهل من تكوني سيدتي!!!؟
  • بفعلك وتصرف منك !!؟؟
  • بطعنة وسم شربته من يديك..!!
  • بعناد قاتل وكبرياء لك ..
  • صرت لااعرفك 
  • بل أجهل اسمك
  • عنوانك
  • تاريخك
  • ملامحك
  • لكني أعلم الناس بك
  • معادلة صعبة أليس كذلك؟؟
  • سيدتي !!!!
  • هل علمت :- 
  • ان رسائلي إليك كانت حياة بكل تفاصيلها
  • و أن رحيلك انتزع روحي من شرايينها 
  • وقذف بي إلى أعماق موت لا حياة بعدها
  • لكن جثتي حتى الآن تجهل قبرها ؟!!
  • لذا وحتى تهتدي جثتي إلى مدفنها ،،
  • سأمارس الحياة بلا حياة!! 
  • وهل تعقل حياة بهكذا معاناة؟
  • سأكتب لك فالكتابة إليك آخر أشكال الحياة ..
  • ان ماسأكتبه هو هذيان لا أكثر ، 
  • وقد تعديه خربشاة..!!!
  • نعم فرحيلك عني كرسام اضاع فرشاة ..
  • هل أخبرتك من قبل أن أجمل لحظات عمري ، لحظة أهذي بك بين يديك !!!
  • وانا سيدتي صرت أجهل عنوانك 
  • فلا طريق يحملني اليك !!!
  • لذا تعودي همس رسائلي إليك 
  • هنا حيث اعتدت الكتابة إليك
  • أتدرين أني ما كتبت إلا لك !!
  • أتعلمين كل خافق قلبي لك !!
  • واعلم أنك تدعين باحرفي جهلك ..
  • لكني ساسالك !؟؟؟
  • بكل عهد قطعته لك ..
  • هل لكسري جبر عندك !!
  • وهل دواء لجروحي بيديك !!؟
  • فانا من بعدك جهلت كل شي ماعرفت .... 
  • بقلمي د. محمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...