.............................................. ليلةٌ قَمراءُ ........................................
.....الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
بليلةٍ قَمراءُ صافيةٍ دُقَّ بابُ
البيتِ برِقَّةٍ فقلتُ ما الخَبَرُ
قُلتُ مَن بالبابِ قالت إسقني
كأساً زُلالاً قد أصابَني الضَّجَرُ
قلتُ قد ظَنَنتُ الصَّوتَ أرسلَهُ
الر.ِّيحُ معَ هُدهُدٍ يأمُرُهُ فيأتَمِرُ
أو كَنارٍ زارني في ليلةٍ قمراءِ
ُ يشجيني وارسَلهُ صديقي الأشقَرُ
مَن أنتِ يا ذاتُ الصَّوتِ الرَّخيمِ
سَحَرتِني بالصَّوتِ أأنتِ العَنبَرُ
وقَفَتْ على الشُّباكِ تَنظُرني
فقُلتُ مَن أنتِ قالت انا القَمَرُ
قُلتُ أصَحيحٌ أنَّ البَدرَ يَهبِطُ
مِن عَليائِهِ وعلى شُبَّاكي ينتَظِرُ
قالَت: وانت قلتُ : ألا تَرَينَ
شُعاعَ الشَّمسِ في عَينَيكِ يَنتصِرُ
أنا مَن شابتْ ذوائِبُهُنَّ في حُبِّي
وتَشاجَرت بناتُ الحَيِّ لِيَنتَصروا
وَمَن شَغَلت وَسامَتُهُ القُلوبَ
وإن رآني الصَُخرُ يَتَفَتَّتِ الصَّخرُ
ضَحِكَت فبانَ الُّلؤلُؤُ في ثَغرٍ
كَأنَّ الشَّهدَ منهُ يَسيلُ يَنهَمِرُ
قُلتُ: قولي رَجوتُكِ مَن انتِ
قالت: وُرودُكَ وانتَ لي العِطرُ
أنا الَُتي تَهواكَ مِن زَمَنٍ بعيدٍ
وأنتَ حَبِّي لا عِلمٌ ولا خَبَرُ
كَأنَّكَ لم تَرَني وتنسى طُفولَتَنا
بينَ الزُّروعِ وَيُظِلُّنا الشَّجرُ
إنِّي عَشِقتُكَ والهَوى قَتَّالُ
فأنا الساحِرةُ وانتَ ليَ السِّحرُ
تَحكي بِحُسنِكَ فاتِناتُ الحَيِّ
فإمَّا أنا وإمَّا لِيَ النَّحرُ
وانتَ نَسيمُ الصُّبحِ في عُمري
وانتَ حُبِّي والغَيثُ والقَدَرُ
أنتَ في عُمري وُرودُ أحلامي
وَحَبُّكَ في قلبي جَمرٌ وَيَستَعِرُ
وأنتَ مَن أهواكَ يا قَمَري
ولَن أغادِر الشُّبَّاكَ لِيَبزُغَ الفَجرُ
وَتُقِرُّ أنَّ قَلبَكَ يَخفُقُ لي
وَيهواني وَعِندَها يَنتهي الأمرُ
فأنتَ بَدرٌ في خَفَقاتِ قلبي
وانتَ سَنا روحي وأنتَ العُمُرُ
وانتَ إن تُغازِلُني بِقَولِك
صَمَتَ الجَميعُ وَيُنصِتُ الشِّعرُ
.......................
......الشاعر ......
........ محمد عبد القادر زعرورة ......
.....الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
بليلةٍ قَمراءُ صافيةٍ دُقَّ بابُ
البيتِ برِقَّةٍ فقلتُ ما الخَبَرُ
قُلتُ مَن بالبابِ قالت إسقني
كأساً زُلالاً قد أصابَني الضَّجَرُ
قلتُ قد ظَنَنتُ الصَّوتَ أرسلَهُ
الر.ِّيحُ معَ هُدهُدٍ يأمُرُهُ فيأتَمِرُ
أو كَنارٍ زارني في ليلةٍ قمراءِ
ُ يشجيني وارسَلهُ صديقي الأشقَرُ
مَن أنتِ يا ذاتُ الصَّوتِ الرَّخيمِ
سَحَرتِني بالصَّوتِ أأنتِ العَنبَرُ
وقَفَتْ على الشُّباكِ تَنظُرني
فقُلتُ مَن أنتِ قالت انا القَمَرُ
قُلتُ أصَحيحٌ أنَّ البَدرَ يَهبِطُ
مِن عَليائِهِ وعلى شُبَّاكي ينتَظِرُ
قالَت: وانت قلتُ : ألا تَرَينَ
شُعاعَ الشَّمسِ في عَينَيكِ يَنتصِرُ
أنا مَن شابتْ ذوائِبُهُنَّ في حُبِّي
وتَشاجَرت بناتُ الحَيِّ لِيَنتَصروا
وَمَن شَغَلت وَسامَتُهُ القُلوبَ
وإن رآني الصَُخرُ يَتَفَتَّتِ الصَّخرُ
ضَحِكَت فبانَ الُّلؤلُؤُ في ثَغرٍ
كَأنَّ الشَّهدَ منهُ يَسيلُ يَنهَمِرُ
قُلتُ: قولي رَجوتُكِ مَن انتِ
قالت: وُرودُكَ وانتَ لي العِطرُ
أنا الَُتي تَهواكَ مِن زَمَنٍ بعيدٍ
وأنتَ حَبِّي لا عِلمٌ ولا خَبَرُ
كَأنَّكَ لم تَرَني وتنسى طُفولَتَنا
بينَ الزُّروعِ وَيُظِلُّنا الشَّجرُ
إنِّي عَشِقتُكَ والهَوى قَتَّالُ
فأنا الساحِرةُ وانتَ ليَ السِّحرُ
تَحكي بِحُسنِكَ فاتِناتُ الحَيِّ
فإمَّا أنا وإمَّا لِيَ النَّحرُ
وانتَ نَسيمُ الصُّبحِ في عُمري
وانتَ حُبِّي والغَيثُ والقَدَرُ
أنتَ في عُمري وُرودُ أحلامي
وَحَبُّكَ في قلبي جَمرٌ وَيَستَعِرُ
وأنتَ مَن أهواكَ يا قَمَري
ولَن أغادِر الشُّبَّاكَ لِيَبزُغَ الفَجرُ
وَتُقِرُّ أنَّ قَلبَكَ يَخفُقُ لي
وَيهواني وَعِندَها يَنتهي الأمرُ
فأنتَ بَدرٌ في خَفَقاتِ قلبي
وانتَ سَنا روحي وأنتَ العُمُرُ
وانتَ إن تُغازِلُني بِقَولِك
صَمَتَ الجَميعُ وَيُنصِتُ الشِّعرُ
.......................
......الشاعر ......
........ محمد عبد القادر زعرورة ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق