السبت، 6 أكتوبر 2018

{{{ابتهال أخرس}}} * * * بقلم الشاعر المتالق محمد ابراهيم

{{{ابتهال أخرس}}}

قلمي الجريحُ وآهةٌ مسموعَةْ
شعرٌ أصمُّ وصرخة ممنوعَـةْ

زهرٌ يسافرُ ثم ألفُ قصيدةٍ
تنسَى معي للياسمين شموعَه

ما عاد يُسمع للبنفسج صرخةٌ
يا ليل فامسح للربيعِ دموعَـهْ

والنخلة السمراء حينَ صراخها
أمست على أرضِ النهى مقطوعَةْ

هي قصة الحزنِ الكبير بداخلي
ترمى بقلبي نارَهُ المشروعةْ

هو فرحنا المنسيُّ من رحم الدنا
ما عاد يرجو الياسمين رجوعَهْ

هل بعد ذاك الليل يبزغ فجرنا
والنجمُ قد سلبَ المساءُ سطوعَهْ

بقلمي محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...