#حب_طفولي
كانا يقتسمان قطعة الخبز الحارة التي تجهزها جارتهم في القرية المجاورة لمزعتهم القريبة من بلدتهم...يلتقطانها ويتشاجران على من سياخذ الأكبر.. ويهرولان مسرعان في الرمال الناعمة تاركين خلفهم عاصفة ترابية خفيفة....
يذهبان للمدرسة سويةً ويرسمان على جدار البيوت في طريق عودتهم احلام وكلمات ورسوم وحروف تعلماها اليوم في الدرس ...
كان كل شيء بريء نقي وصافي في الحب ليس كما الأن ...يلعبان في الشارع لساعات طويلة ويعودان للمنزل حيث مغيب الشمس فهما يلعبان بالقرب من ابواب بيوتهم وكل يوم يشبه اليوم التالي على نفس الوتيرة لا يحدث سوى شجار حول من سجل هدف في لعبة كرة القدم ومن فازت في لعبة الحزورة ....
لم يتصورا أن يوماً ما سيكبران وتنتهي كل تلك الذكريات الجميلة التي مهما كبرا لاتنسى ....
تَمُر السنين وتمضي وكل شخص يرحل لحياة مختلفة فمنهم من يصبح غير ذلك الطفل البريء ومنهم من يبقى على شخيصته...
يتذكران بعضهما البعض اذا التقيا ويضحكان على تصرفات طفولية جنونية كانا يفعلانها منذ الصغر...
هكذا الحياة تتغير مع تغير الأنسان ..تنتهي مرحلة الطفولة لتبدأ حياة مملوءة بالكذب، الخيانة والنفاق من اقرب صديق..
كانت هناك قصة تلك الجريئة التي تنظر لذلك الخجول وتبتسم لهُ لعلهُ يفهم مدى اعجابها بهِ ولكن في قانون العائلات ابنة الجار اخت..يلتقيان ببعضهما البعض فهو يسميها عمة البنات وهي تبتسم لبناتهُ وتروي لهم قصص والدَهُن عندما كان طفل في حينها... هو يحضن ابنها ويحييهُ و يقول كيف حالكَ يا خالي...يودعان بعضهما البعض ويدعون الله ان يكون كل واحد بخير
#دعاء_علي_هاشم
كانا يقتسمان قطعة الخبز الحارة التي تجهزها جارتهم في القرية المجاورة لمزعتهم القريبة من بلدتهم...يلتقطانها ويتشاجران على من سياخذ الأكبر.. ويهرولان مسرعان في الرمال الناعمة تاركين خلفهم عاصفة ترابية خفيفة....
يذهبان للمدرسة سويةً ويرسمان على جدار البيوت في طريق عودتهم احلام وكلمات ورسوم وحروف تعلماها اليوم في الدرس ...
كان كل شيء بريء نقي وصافي في الحب ليس كما الأن ...يلعبان في الشارع لساعات طويلة ويعودان للمنزل حيث مغيب الشمس فهما يلعبان بالقرب من ابواب بيوتهم وكل يوم يشبه اليوم التالي على نفس الوتيرة لا يحدث سوى شجار حول من سجل هدف في لعبة كرة القدم ومن فازت في لعبة الحزورة ....
لم يتصورا أن يوماً ما سيكبران وتنتهي كل تلك الذكريات الجميلة التي مهما كبرا لاتنسى ....
تَمُر السنين وتمضي وكل شخص يرحل لحياة مختلفة فمنهم من يصبح غير ذلك الطفل البريء ومنهم من يبقى على شخيصته...
يتذكران بعضهما البعض اذا التقيا ويضحكان على تصرفات طفولية جنونية كانا يفعلانها منذ الصغر...
هكذا الحياة تتغير مع تغير الأنسان ..تنتهي مرحلة الطفولة لتبدأ حياة مملوءة بالكذب، الخيانة والنفاق من اقرب صديق..
كانت هناك قصة تلك الجريئة التي تنظر لذلك الخجول وتبتسم لهُ لعلهُ يفهم مدى اعجابها بهِ ولكن في قانون العائلات ابنة الجار اخت..يلتقيان ببعضهما البعض فهو يسميها عمة البنات وهي تبتسم لبناتهُ وتروي لهم قصص والدَهُن عندما كان طفل في حينها... هو يحضن ابنها ويحييهُ و يقول كيف حالكَ يا خالي...يودعان بعضهما البعض ويدعون الله ان يكون كل واحد بخير
#دعاء_علي_هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق