الاثنين، 24 سبتمبر 2018

نامت على هدب القصائد دمعةٌ * * * بقلم الشاعرة المتالقة سدرة احمد

نامت   على  هدب   القصائد دمعةٌ
وبكى  الوريد    بليله   يتهجد

تهذي  الحروف  وكم   تنادي لوعة
واذا     يلوح     فإنها    تتورد

شوق   وسهد    قدني   ببعاده
نيران   عشقى   بالنوى   تتوقد

آه تولت   بالغياب    شموسنا
فجر سيشرق باللحاظ  ويسجد

ما كنت أعرف أن قلبا قد سبى
قلبي   وفيه   لهيبه  يتجدد

وطويت في ليل الصبابة نبضتي
ودمي يسيل على الحروف ويرقد

رباه ما   هذا   الغرام ....  فدلني
أأموت   في نار الغرام    وأولد ؟؟

ويحي لَكَم غابت   نجوم   سمائنا
بلحاظه   هذي    النجوم  تُصَفد

أين    السبيل وكيف ينساني الأسى
أأظل   في قيد الحبيب    وأَحْمدُ ؟؟؟

واسْأل    رياضا في قلوب قد بكت 
أوَكيف  تغفو  إذ  سباها الأمجد ُ

يكفي  اشتياقا   وابتهالا   يا أنا
مازلتُ   أرسم   طيفه و  أشيّدُ

وأخيط من آلاء  حرفيَ عشقنا
شمسا تباهي   العاشقين   وتنشدُ

وصلا ... به  يُحيي القلوب بليلة
وتعود  كي يدنو   الغرام  الأوحدُ

إن عدت  في شوق   ستعلم   أنني
أبقى   على عشقي   أصون وأعهد

ليلى  وعشقي في الغرام قصيدة
بنت  اللحاظ  وخافقي   يتمرد

كم   قلت قد انساك   قسرا  إنما
مازلت   في قلبي    تقيم  وتسعد

سدرة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...