الأحد، 23 سبتمبر 2018

منهجية الظالم في الظُلم * * * بقلم الشاعر المتالق احمد ابراهيم

منهجية الظالم في الظُلم
بقلم ، أحمد إبراهيم

مما لا يخفى على ذوي الألباب ، أن إستمرار الظالم في ظُلمه هو أمر إعتاده دون تأنيب ضمير أو إهتزاز للمشاعر وهذا هو الأصل في إستمرار الظلم ...
فا منهجية الظالم أنه لا يحس بالظلم الذي يفرضه على من هم حوله .. ولو أنه أدرك أنه يظلم لانقطع الظلم وهكذا على جميع أنواع الظلم الإجتماعية المتعلقة بالحقوق الشخصية من جهة أو بالحقوق العامة من جهة أخرى ..
والظالم غالبا لا يردعه كلمات الوعظ والإرشاد وخاصة إن تعمق في ظلمه ..
وربما مكانة الظالم الإجتماعية أو طبيعة عمله تدفعه للظلم وهو لا يدرك لأن المستوى الرفيع فى المكانة الإجتماعية غالبا ما تعمي بصيرة العقل والقلب في آن واحد
فيقع في قلب المظلوم أن لا أحد له من سند ومعين يخفف عنه قهر الظلم ولكن لو تدبر المظلوم الوعد من الله لكان دوائا لدائه
يقول الله تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}[إبراهيم : 42-43].
فالحق محفوظ .. والنصر آت ولو بعد حين

#الصورة لقدسنا الشريف .. أسأل الله ان يطهر أرضها من أيدي الظالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...