.................... أسَفي على الدُّنيا وبُهرُجها ......................
.....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
ظَنَّت كِرامُ النَّاسِ أنَّ لها
جِذراً بقلبِ النَّاسِ تَسقيهِ
وأظُنُّ بأنَّ النَّاسَ قد عَطِشَت
إلى وُدٍّ بينَ الأحبابِ تُداويهِ
وغابَ الوُدُّ بينَ النَّاسِ مُنصَرِفاً
كُلٌّ يَسعى لِتحقيقِ أمانيهِ
فما عادَ الجارُ يَعرِفُ لهُ جاراً
وإن ماتَ أخوهُ ما عادَ يَنعيهِ
وإن جاعَ أبوهُ لا ينظُرُ لهُ أبَداً
وإن عَطِشَ ما عادَ يَسقيهِ
وإن عَطِشَ الفقيرُ لِكوبِ ماءٍ
نَظَرَ الغَنِيُّ لهُ بِعَينٍ يَزدَريهِ
مُت فإنَّ المَاءَ أصبَحَ سِلعةً
والمَاءُ صارَ تِجارةً تُغنيهِ
أسَفي على الدُّنيا وَبُهرُجُها
نَسِيَ الغَنِيُّ أنَّ قُطنَةً تَكفيهِ
............
....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة .....
.....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
ظَنَّت كِرامُ النَّاسِ أنَّ لها
جِذراً بقلبِ النَّاسِ تَسقيهِ
وأظُنُّ بأنَّ النَّاسَ قد عَطِشَت
إلى وُدٍّ بينَ الأحبابِ تُداويهِ
وغابَ الوُدُّ بينَ النَّاسِ مُنصَرِفاً
كُلٌّ يَسعى لِتحقيقِ أمانيهِ
فما عادَ الجارُ يَعرِفُ لهُ جاراً
وإن ماتَ أخوهُ ما عادَ يَنعيهِ
وإن جاعَ أبوهُ لا ينظُرُ لهُ أبَداً
وإن عَطِشَ ما عادَ يَسقيهِ
وإن عَطِشَ الفقيرُ لِكوبِ ماءٍ
نَظَرَ الغَنِيُّ لهُ بِعَينٍ يَزدَريهِ
مُت فإنَّ المَاءَ أصبَحَ سِلعةً
والمَاءُ صارَ تِجارةً تُغنيهِ
أسَفي على الدُّنيا وَبُهرُجُها
نَسِيَ الغَنِيُّ أنَّ قُطنَةً تَكفيهِ
............
....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق