"رسالة الى أيلول"
*************
لستَ مثلَهمْ..
كلُّهمْ يهجونَكَ
وأنا أغني وحدي شجونَكَ..
كلُّهُمْ يُشيرونَ نحوَكَ
كسهمٍ أعمىٰ..
لمفترقِ شتاتِكَ
وخارطةِ جنونِكَ..
كلُّهمْ ينعتُكَ نكايةً
أبا الخريف قسوةً..
وأمُّ الحقولِ التي أجْدَبَتْ
والشجرُ الذي تبرأَ
من أوراقِهِ
بأغماضةِ جفونِكَ..
وأنا أراكَ الغريبَ المُسَجّىٰ..
والمتيَّمُ بالخلاصِ
ولكنْ
بفسحةٍ من وفاءٍ..
فيكَ؛
لا تغادرْ حصونَكَ..
لستَ مثلَهمْ..
وفيكَ قالوا ماقالوا
وأطالوا
وَهُمْ لايعونَ شؤؤنَكَ..
كُنتَ لأصابعِهمْ
حصىٰ الأناملِ..
ومسبحةَ الذنوبِ
وكنت َتَعْرىٰ
ببابِ البردِ..
ويغلقونَ نوافذَهمْ
دونكَ..
لستَ مثلَهمْ
أيها الأيلولُ المكابرُ..
وَإِنْ تخلىٰ عنكَ بعضُكَ
وهجرتْكَ طيورٌ
من سماءِ سكونِكْ..
وخذلتْكَ ريحُ
عصفتِكَ بقسوتِها
وأغمضتْ وجعاً
علىٰ تقلباتِ الدهرِ
عيونُكَ..
لستَ مثلَهمْ
وإن كانوا بملامحِهمْ
كثيراً ما يشبهونَكَ!!
*****************
محمد المحزون/العراق
أيلول 2018
*************
لستَ مثلَهمْ..
كلُّهمْ يهجونَكَ
وأنا أغني وحدي شجونَكَ..
كلُّهُمْ يُشيرونَ نحوَكَ
كسهمٍ أعمىٰ..
لمفترقِ شتاتِكَ
وخارطةِ جنونِكَ..
كلُّهمْ ينعتُكَ نكايةً
أبا الخريف قسوةً..
وأمُّ الحقولِ التي أجْدَبَتْ
والشجرُ الذي تبرأَ
من أوراقِهِ
بأغماضةِ جفونِكَ..
وأنا أراكَ الغريبَ المُسَجّىٰ..
والمتيَّمُ بالخلاصِ
ولكنْ
بفسحةٍ من وفاءٍ..
فيكَ؛
لا تغادرْ حصونَكَ..
لستَ مثلَهمْ..
وفيكَ قالوا ماقالوا
وأطالوا
وَهُمْ لايعونَ شؤؤنَكَ..
كُنتَ لأصابعِهمْ
حصىٰ الأناملِ..
ومسبحةَ الذنوبِ
وكنت َتَعْرىٰ
ببابِ البردِ..
ويغلقونَ نوافذَهمْ
دونكَ..
لستَ مثلَهمْ
أيها الأيلولُ المكابرُ..
وَإِنْ تخلىٰ عنكَ بعضُكَ
وهجرتْكَ طيورٌ
من سماءِ سكونِكْ..
وخذلتْكَ ريحُ
عصفتِكَ بقسوتِها
وأغمضتْ وجعاً
علىٰ تقلباتِ الدهرِ
عيونُكَ..
لستَ مثلَهمْ
وإن كانوا بملامحِهمْ
كثيراً ما يشبهونَكَ!!
*****************
محمد المحزون/العراق
أيلول 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق