.....................................عَيناكِ كِتابٌ أقرِأُهُ .................................
.....الشاعر ....
..... محمد عبد القادر زعرورة ......
عَيناكِ كِتابٌ أقرَاٌهُ
مِن أجمَلِ كُتُبي وأوراقي
وتَنظُرُ عَيني عَينَيكِ
فَتُقَبِّلُ عَينُكِ أحداقي
نَظَراتُكِ كُحلٌ في عَيني
وَسِهامٌ تَعبُرُ أعماقي
أشتاقُ لَعَينِكِ رؤيتَها
وأنتِ لِعَيني تَشتاقي
أشواقي لِعَينِكِ أُرسِلُها
فَهَل وَصَلَتكِ أشواقي
تُبرِقُ لِعُيوني مَحَبَّتَها
وَبِإرسالٍ جَدَّاً راقي
إن كُنتُ بِعَينَيكِ خِلٌّ
هَل حُبِّي بِعَينَيكِ باقي
الكُحلُ بِعَينَيكِ لَيلٌ
وعُيونُكِ بَدرُ إبراقِي
والميلُ يُسعِدُني خَطُّهُ
وَيُعَلُِقُكِ في أعناقي
عَينٌ تَنظُرُني فأراها
تُسعِدُ لي عُمري الباقي
رَمَشاتُ جُفونِكِ تُبهِرُني
وَتُوَسِّعُ لي مِن آفاقي
مع كُلِّ رَمَشاتِ عَينِكِ
يَخفُقُ مُشتاقاً خَفَّاقي
أهوى عَينَيكِ وأعشَقُها
عَيناكِ تَعشَقُ عُشَّاقي
إن كانَ تِرياقُكِ حُبِّي
فَعِشقُكِ مُنهَلُ تِرياقي
وأساسُ خَفَقاتِ قَلبي
وَقَلبي لِهَواكِ ساقي
عَيناكِ كَالشَّهدِ وَأبهَى
في إحساسي وبِمَذاقي
يُشاهِدُ عَينَكِ مِذواقٌ
يُحسَدُ مِن قِبَلِي مِذواقِي
إن هَجَرَت عَيناكِ عَيني
يَهجُرُني النَّومُ لِآراقي
عَيناكِ بَحرٌ مِن مِسكٍ
يَأسُرُني فَلا أرضَى عِتَاقي
نَظَراتُكِ مِن بَحرٍ حُرٍّ
يَشدُهُني بِحُسنِ الأخلاقِ
وأغرَقُ في بَحرِ الشَّوقِ
يُسعِدُني بِبَحرِكِ إغراقي
....................
.....الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق