في التحرر اقول...
هو دراسة العادات و التقاليد و الافكار المتراكمة في مجتمعاتنا عبر السنين بحياد و التمعن في كل ظروف نشأتها و معطيات اقرارها و استخدامها بهدف اتباع المناسب و المفيد منها لزماننا الراهن و ظروفنا المعاصرة و كذلك تحديد السلبيات و التي تتناقض و احتياجاتنا العصرية
و لكن .. علينا أن نقوم بذلك دون فرض التناقض بالمبدأ فكما نملك فكرا و عقول كان اباؤنا و اجدادنا يملكون.
و بالاغلب كانت كينونتهم الفكرية اكثر نقاء من حاضرنا و اقل تشوها
و الدليل ينعكس في المنتوج الفكري و الادبي و الاجتماعي و الثقافي
فمن منا لا يتغنى بالماضي و الحياة فيه
من منا لا يتمنى ان يعاصر شخصيات معينة في زمن سابق
يدمي القلب حقا رؤية التحرر كما يطلقه الكثيرون
لا ثوابت!!!
لا حدود!!!
كل شيء مشاع للجميع و لا خصوصية او ملكية فرديه
و الرافض بُوسم بالرجعية و التخلف
في القرن الثامن عشر
اطلقت و استخدمت كلمة تحرر في الخطاب السياسي فقط
و كانت تدعو الى التحرر من الاحتلال و تحرير الاوطان
اتسع محيط استخدامها في اواخر القرن التاسع عشر حتى باتت تشمل كل نوع من انواع الانفصال او الانفكاك و شملت التحرر من الدين و الفكر و التحرر من العقد النفسيه و الاوهام ..
اتساع المساحة و تمددها تحت مظلة كلمة تحرر افقد الاغلبية المعرفة الحقيقية بالكلمه
و هنا وقعت الواقعه .. و سقطت الفكرة في تيه التطبيق الجاهل.
عبر التاريخ لم اصادف كتابا واحدا يحث المجتمع على التفكك كما تفعل كتب التربية الحديثة المنتشرة في ايدي كثير من وحدات بناء المجتمع (الاسره)
و أَوردتُ الاسرة كمثال لانها هي الاساس فان صلحت صلح المجتمع و بالتالي الدولة و المنطقة ككل
و ان فسدت .. انهار كل شيء
حتى الاقتصاد .. حينما تحررت من مسؤولياتها الدول .. انهار و انهارت القيم الاخلاقية للمجتمع تباعا كنتيجة للفقر و بالتالي انتشار الجهل و الفساد
...
ايها المتشدقون بالتحرر
ارجوكم...
ليحاول كل منكم ان يعي المعنى الحقيقي للمصطلح حتى يكون التطبيق صحيحا
فالابناء عهدة في رقاب الاباء
و الغد منوط بالأبناء
فلا تنكثوا العهود.
#كلمات_خطها_الزمان
جاد عبدالله
هو دراسة العادات و التقاليد و الافكار المتراكمة في مجتمعاتنا عبر السنين بحياد و التمعن في كل ظروف نشأتها و معطيات اقرارها و استخدامها بهدف اتباع المناسب و المفيد منها لزماننا الراهن و ظروفنا المعاصرة و كذلك تحديد السلبيات و التي تتناقض و احتياجاتنا العصرية
و لكن .. علينا أن نقوم بذلك دون فرض التناقض بالمبدأ فكما نملك فكرا و عقول كان اباؤنا و اجدادنا يملكون.
و بالاغلب كانت كينونتهم الفكرية اكثر نقاء من حاضرنا و اقل تشوها
و الدليل ينعكس في المنتوج الفكري و الادبي و الاجتماعي و الثقافي
فمن منا لا يتغنى بالماضي و الحياة فيه
من منا لا يتمنى ان يعاصر شخصيات معينة في زمن سابق
يدمي القلب حقا رؤية التحرر كما يطلقه الكثيرون
لا ثوابت!!!
لا حدود!!!
كل شيء مشاع للجميع و لا خصوصية او ملكية فرديه
و الرافض بُوسم بالرجعية و التخلف
في القرن الثامن عشر
اطلقت و استخدمت كلمة تحرر في الخطاب السياسي فقط
و كانت تدعو الى التحرر من الاحتلال و تحرير الاوطان
اتسع محيط استخدامها في اواخر القرن التاسع عشر حتى باتت تشمل كل نوع من انواع الانفصال او الانفكاك و شملت التحرر من الدين و الفكر و التحرر من العقد النفسيه و الاوهام ..
اتساع المساحة و تمددها تحت مظلة كلمة تحرر افقد الاغلبية المعرفة الحقيقية بالكلمه
و هنا وقعت الواقعه .. و سقطت الفكرة في تيه التطبيق الجاهل.
عبر التاريخ لم اصادف كتابا واحدا يحث المجتمع على التفكك كما تفعل كتب التربية الحديثة المنتشرة في ايدي كثير من وحدات بناء المجتمع (الاسره)
و أَوردتُ الاسرة كمثال لانها هي الاساس فان صلحت صلح المجتمع و بالتالي الدولة و المنطقة ككل
و ان فسدت .. انهار كل شيء
حتى الاقتصاد .. حينما تحررت من مسؤولياتها الدول .. انهار و انهارت القيم الاخلاقية للمجتمع تباعا كنتيجة للفقر و بالتالي انتشار الجهل و الفساد
...
ايها المتشدقون بالتحرر
ارجوكم...
ليحاول كل منكم ان يعي المعنى الحقيقي للمصطلح حتى يكون التطبيق صحيحا
فالابناء عهدة في رقاب الاباء
و الغد منوط بالأبناء
فلا تنكثوا العهود.
#كلمات_خطها_الزمان
جاد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق