السبت، 25 أغسطس 2018

..حُبُّ وابتِهالٌ .. * * * بقلم الشاعر المتالق محمد عبد القادر زعرورة

  • ................................................حُبُّ وابتِهالٌ .....................................
  • .... الشاعر ....
  • ..... محمد عبد القادر زعرورة ...
  • قالت غادةٌ حبيبُ القَلبِ أزهَرَ
  • فقُلتُ حبيبُكِ البدرُ المُنوَّرْ
  • فقالت أفتَديهِ بأمِّ روحي
  • فقلتُ وهكذا الحُبُّ المُطهَّرْ
  • غرامٌ لا تُدانيهِ شُكوكٌ
  • وليسَ كمِثلِهِ مِسكٌ وعنبَرْ
  • أذوبُ بعِشقِهِ كلَّ الزَُمانِ
  • ولا أنسى حبيباً قد تَطَهَّرْ
  • يَحِقُّ لغادةٍ حبَّاً كبيراً 
  • وبُستاناً من الرُّمانِ ازهَرْ
  • فلا رَوضٌ ولا شهباءُ دَهرٍ
  • كمِثلِ ورودِهِ أبهى وأنضَرْ
  • ولا مَرجٌ ولا فَيحاءُ زهرٍ
  • ولا هامٌ ولا كيوان دُمَّرْ
  • كمِثلِ فؤادِهِ الأنقى وفاءً
  • ورَوضٌ في حناياهُ يُكَبِّرْ
  • وتدعو اللهَ في ظَلماءِ ليلٍ
  • كما تدعوهُ في الفجرِ المُبَكِّرْ
  • أيا رَبَّاهُ كُن عَوناً وذُخراً
  • لِحِبٍّ حُبُّهُ أسمى وأكبَرْ
  • مِنَ الدُّنيا الغَرورةِ من كُنوزٍ
  • ومِمَّا فيها من ذهَبٍ وجَوهَرْ
  • أيا ربَّاهُ يا رَبُّ البَرايا
  • إليكَ أُسَلِّمُ الأمرَ المُقَدَّرْ
  • ويا ربَّاهُ إحفَظْ لي حبيباً
  • كريماً طاهِراً عَطِرَاً مُعَطَُرْ
  • لأبناءٍ كَزُغبِ الطَّيرِ لِينَاً 
  • وعُشٍّ آمِنٍ رَطِبٍ وأخضَرْ
  • ويا رَبَّاهُ وَفِّقْ لي خُطاهُ
  • ولا تجعَلهُ ذو مَسعىً مُعَثَُرْ
  • ووفَُقْ كُلَّ ذي قلبٍ سليمٍ
  • وبارِكْ عُمرَهُ وامدُد وعَمِّرْ
  • وكُن عونَاً لزُرقِ العَينِ تُرّاً
  • فإنَُ عيونَنا تدعوا وتنظُرْ
  • إلَيكَ بكُلِّ خاشِعَةٍ أُصَلِّي 
  • بأنْ تَحفَظَ لنا حِبَّاً مُظَفَّرْ
  • ...............................
  • ....الشاعر ....
  • .... محمد عبد القادر زعرورة .........
  • .....حذفت الف التنوين في بعض الحالات لضرورة الشعرِ ....
  • ...بعض المعاني ....
  • ... شهباءُ دهرٍ ....حلب الشهباء
  • .... فيحاء زهرٍ ...دمشق الفيحاء
  • ... ولا هام ولا كيوان دُمَّرْ ... الهامة ...وكيوان ...ودُمَّر ...أماكن اصطياف قرب دمشق ...وهي جميلة جداً ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...