تكهنات عرافة
ذات ليلةكنانتسامر
قلت له: انظر إليَّ
قال :لاااا...
أخاف أن تقرأي ماتخفي عينيَّ لك من كلام
فقلت له:اعطني يدك
قال :لماذا؟
قلت:أريد أن أقرأ لك كفك
قال:ماهذه الخزعبلات والأوهام
أنا لا أومن لا بقراءة الكف ولا بشيئ من هذه الآثام
لكن مع ذلك هذه يدي
ومسكت يده وقبضت عليها بكل حنان
وبدأت أنقب فيها عن شيئ أقوله
لأداري خلفه شوقي لأسمع نبض فؤادة
الذي يشبه سلم موسيقي دافئ الألحان
قال:ماذا وجدتي
قلت إني أرى متاهات وبقايا أحلام
ونقوش أبجديات كلأحرف المسمارية
ورجل يجلس على قارعة الرصيف
متعب أرهقته الأيام
قال : وماذا بعد؟
قلت: انظر الى هذه الخطوط المتعرجة
كشطئان البحار يتوسطها بحر
عميق مليئ بالأسرار والأحزان
ووريد ساعدك يصب به
ماء عذب من أحد الخلجان
قال:كل هذا موجود في كفي
ابتسمت وقلت له: إني أرى فيه
مدينة واسعة
سكنتها حضارات ومرت عليها كل الأديان
وأناملك ضفاف أنهار
كبساتين غوطة يكلل أشجارها الزهر
كا التيجاااان
بقلمي: هند الدالاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق