......................................لوجهِ حبيبتي غنَّى القَمَرُ ................................
.....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
سأظَلُُ أُغنّي للحبيبِ النَّادي
ويَظلُّ يرقُصُ في هواها فؤادي
ويظَلُّ لساني يذكُرُ حُسنَها
وتظلُّ في روحي ونفسي مُرادي
لمّا طَلَّت عليَّ من خلفِ السّتارِ
طلَّلت كَبَدرٍ باهِيَ الأضدادِ
كالشَّمسِ طلَّت في وضحِ النّهارِ
وجُلَّلَت عيناها بالسَّوادِ
الجِفنُ ظلَّلهُ سوادٌ دامسٌ
والخَدُّ زِينَ بباقةِ الأورادِ
والعينُ زرقاءٌ كَبحرٍ هادِرٍ
والثَّغرُ ورديٌّ كَزهرٍ نادٍ
عفراءُ لِسناها هَزَجَ القمرُ
والنَّجمُ لِرَونَقِها كما السَّجادِ
لمُا رأيتُ حُسنَها غنَّى القَمرُ
غَنَّيتُ وإيّاهُ وغَنَّى الحادي
ونسيمُ الفجرِ يَغبِطُها على
عِطرٍ لها يفوحُ للأندادِ
كُلُّ الصَّبايا تَعرِفُ عِطرَها
وَتُقِرُّ للحسناءِ بالأمجادِ
مَجدٌ تَوَزَّعَ في زوايا حُسنِها
والطِّيبُ فيها كَيِّسٌ كَجوادِ
عفراءُ إن غَنَّت بصَوتٍ هادِئٍ
طَرِبَت لها كُلُّ حُروفِ الضَّادِ
والبَدرُ غنَّاها ولَحَّنَ حَرفَها
والطَّيرُ يَشدوها على الأعوادِ
غَنَّيتُ للبدرِ الّذي أعشَقُهُ
رَقَصَتْ لها رواسِخُ الأوتادِ
بَدرٌ تُغَنِّيني أُغَنِّي جَمالَها
وَصَدَى غِناها يَفِكُّ بالأصفادِ
سَمِعَ الجَوادُ غِناءَها مُتَرَنِّمَاً
وَتَراقَصَت لِجمالِها أجيادي
قَمَرٌ مُنيرٌ إن بَرَزَتْ تُقابِلُني
فَتَصرَعُني بِجَمالِها الوَقَّادِ
قَمَرٌ تجَلَّى في سمائي بارِقٌ
غَنَّيتُهُ ياااا يَومَ ميلادي
لِوَجهِ حَبيبَتي غَنَّى القَمَرُ
ولمِثلِ جَمالِها بَسَطُّتُ سُجَّادي
بَدرٌ إقبالُها نَجمٌ إدبارُها
ونَسيمُها عِطرٌ لِزَنابِقِ الوادي
.............................
.....الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
......... شرحُ بعضِ الكلمات ........
النَّادي : النّديِّ ...الريان ....اليانع
كما السَّجَّادِ : كثير السجود ....كناية عن الخضوع لجمالها
كجوادِ : ككريمٍ
رواسخ الأوتاد : الجبال الرّاسخة
الأصفاد : القيود
الجوادُ : الحصان
أجيادي : جمع جواد .....أحصنة ....خيول
.....الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
سأظَلُُ أُغنّي للحبيبِ النَّادي
ويَظلُّ يرقُصُ في هواها فؤادي
ويظَلُّ لساني يذكُرُ حُسنَها
وتظلُّ في روحي ونفسي مُرادي
لمّا طَلَّت عليَّ من خلفِ السّتارِ
طلَّلت كَبَدرٍ باهِيَ الأضدادِ
كالشَّمسِ طلَّت في وضحِ النّهارِ
وجُلَّلَت عيناها بالسَّوادِ
الجِفنُ ظلَّلهُ سوادٌ دامسٌ
والخَدُّ زِينَ بباقةِ الأورادِ
والعينُ زرقاءٌ كَبحرٍ هادِرٍ
والثَّغرُ ورديٌّ كَزهرٍ نادٍ
عفراءُ لِسناها هَزَجَ القمرُ
والنَّجمُ لِرَونَقِها كما السَّجادِ
لمُا رأيتُ حُسنَها غنَّى القَمرُ
غَنَّيتُ وإيّاهُ وغَنَّى الحادي
ونسيمُ الفجرِ يَغبِطُها على
عِطرٍ لها يفوحُ للأندادِ
كُلُّ الصَّبايا تَعرِفُ عِطرَها
وَتُقِرُّ للحسناءِ بالأمجادِ
مَجدٌ تَوَزَّعَ في زوايا حُسنِها
والطِّيبُ فيها كَيِّسٌ كَجوادِ
عفراءُ إن غَنَّت بصَوتٍ هادِئٍ
طَرِبَت لها كُلُّ حُروفِ الضَّادِ
والبَدرُ غنَّاها ولَحَّنَ حَرفَها
والطَّيرُ يَشدوها على الأعوادِ
غَنَّيتُ للبدرِ الّذي أعشَقُهُ
رَقَصَتْ لها رواسِخُ الأوتادِ
بَدرٌ تُغَنِّيني أُغَنِّي جَمالَها
وَصَدَى غِناها يَفِكُّ بالأصفادِ
سَمِعَ الجَوادُ غِناءَها مُتَرَنِّمَاً
وَتَراقَصَت لِجمالِها أجيادي
قَمَرٌ مُنيرٌ إن بَرَزَتْ تُقابِلُني
فَتَصرَعُني بِجَمالِها الوَقَّادِ
قَمَرٌ تجَلَّى في سمائي بارِقٌ
غَنَّيتُهُ ياااا يَومَ ميلادي
لِوَجهِ حَبيبَتي غَنَّى القَمَرُ
ولمِثلِ جَمالِها بَسَطُّتُ سُجَّادي
بَدرٌ إقبالُها نَجمٌ إدبارُها
ونَسيمُها عِطرٌ لِزَنابِقِ الوادي
.............................
.....الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
......... شرحُ بعضِ الكلمات ........
النَّادي : النّديِّ ...الريان ....اليانع
كما السَّجَّادِ : كثير السجود ....كناية عن الخضوع لجمالها
كجوادِ : ككريمٍ
رواسخ الأوتاد : الجبال الرّاسخة
الأصفاد : القيود
الجوادُ : الحصان
أجيادي : جمع جواد .....أحصنة ....خيول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق