خبر قديم
.....ج....
اسعد الله اوقاتكم ..
جئتكم اليوم بخبر قديم, اود اطلاعكم عليه للمرة المليون
بالتأكيد كلكم سمعتم بما كان حين عزة يُسمى وطن
تلك القناديل السماوية و التي كممنا نورها بما ازلفته بطولات المحن
نعم نعم هو ذاك الجسد ذي المسد الذي اوقعناه في مكيدة الكفن
الذي هجرتموه بالانامل و ابقيتم صورا من بعض نبض و بالية مشاعركم .. لا تأبه بالشجن.
لن اطيل .. فلأخبركم عن الوطن
غير انهم اغتصبوه و قسموه
و غير انهم اذلوه و رقيقا باعوه
اليوم على مشنقة علقوه
و يالا العجب .. منتصبا كان ما رمش له جفن.
و الجديد انه اخافهم
مع انه في يديه و قدميه قيدُهُم
لكن على ما يبدو, انه بثباته حتى الانفاس سلبَهم.
تبتسمون كنتم ام تبكون فما عادة تنفع مشاعركم
اعدمو الوطن ..
و نقل جثمانه الى مثواه الخير
حيث لا يعلم أحد
الا الواحد الاحد
و في وصيته اخبرني
سأعود طفلة تبتسم
و قلب صبي حر
سأعود يوما
فانتظروني.
أنهيت الخبر .. و لستم تصغون
#مذكرات_لم_تكتب_بعد
جاد عبدالله
.....ج....
اسعد الله اوقاتكم ..
جئتكم اليوم بخبر قديم, اود اطلاعكم عليه للمرة المليون
بالتأكيد كلكم سمعتم بما كان حين عزة يُسمى وطن
تلك القناديل السماوية و التي كممنا نورها بما ازلفته بطولات المحن
نعم نعم هو ذاك الجسد ذي المسد الذي اوقعناه في مكيدة الكفن
الذي هجرتموه بالانامل و ابقيتم صورا من بعض نبض و بالية مشاعركم .. لا تأبه بالشجن.
لن اطيل .. فلأخبركم عن الوطن
غير انهم اغتصبوه و قسموه
و غير انهم اذلوه و رقيقا باعوه
اليوم على مشنقة علقوه
و يالا العجب .. منتصبا كان ما رمش له جفن.
و الجديد انه اخافهم
مع انه في يديه و قدميه قيدُهُم
لكن على ما يبدو, انه بثباته حتى الانفاس سلبَهم.
تبتسمون كنتم ام تبكون فما عادة تنفع مشاعركم
اعدمو الوطن ..
و نقل جثمانه الى مثواه الخير
حيث لا يعلم أحد
الا الواحد الاحد
و في وصيته اخبرني
سأعود طفلة تبتسم
و قلب صبي حر
سأعود يوما
فانتظروني.
أنهيت الخبر .. و لستم تصغون
#مذكرات_لم_تكتب_بعد
جاد عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق