الخميس، 16 أغسطس 2018

خبر قديم * * * بقلم الشاعر المتالق جاد عبدالله

خبر قديم
.....ج....
اسعد الله اوقاتكم ..
جئتكم اليوم بخبر قديم, اود اطلاعكم عليه للمرة المليون
بالتأكيد كلكم سمعتم بما كان حين عزة يُسمى وطن
تلك القناديل السماوية و التي كممنا نورها بما ازلفته بطولات المحن
نعم نعم هو ذاك الجسد ذي المسد الذي اوقعناه في مكيدة الكفن
الذي هجرتموه بالانامل و ابقيتم صورا من بعض نبض و بالية مشاعركم .. لا تأبه بالشجن.

لن اطيل .. فلأخبركم عن الوطن
غير انهم اغتصبوه و قسموه
و غير انهم اذلوه و رقيقا باعوه
اليوم على مشنقة علقوه
و يالا العجب .. منتصبا كان ما رمش له جفن.

و الجديد انه اخافهم
مع انه في يديه و قدميه قيدُهُم
لكن على ما يبدو, انه بثباته حتى الانفاس سلبَهم.

تبتسمون كنتم ام تبكون فما عادة تنفع مشاعركم
اعدمو الوطن ..
و نقل جثمانه الى مثواه الخير
حيث لا يعلم أحد
الا الواحد الاحد
و في وصيته اخبرني
سأعود طفلة تبتسم
و قلب صبي حر
سأعود يوما
فانتظروني.

أنهيت الخبر .. و لستم تصغون

#مذكرات_لم_تكتب_بعد
جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...