في ذاك الركن من الروح
كان باب الذكريات مواربا"
ولكن حالة الهدوء لم تستمر
هبت رياح الشوق
ففتحت ذاك الباب على مصرعيه
وأوقدت تلك الجذوة التي أوشكت على
الأفول
كان لابد لتلك الجذوة أن تبقى مستعرة
وللروح أن تبقى مستنفرة
وللعيون أن تبقى مستبشرة برؤياه
أكان قدرها
كلما هدأت روحها
أتتها إشارة ألا تنساه
كانت تنتظر تلك الاشارات مليا "
كي يبقى حيث هو
ولاتفرغ روحها منه
حبها تجاوز حدود المحال
وهيهات لا شيء يمحوه ..ليلى العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق