في منامي رأيت اني اقتحمت بستانك
لاقطف اجمل العبير من ازهارك
سعيدة كنت اسير فوق العشب الاخضر
واستظل بوارف ظلال نخيلك الاسمر
وحولي ترقص فراشات الحقل
تارة تحملني على اجنحتها للنزهة
وتارة تطبق جناحيها وتنام على صدري
كل شيء في بستانك كان مشوقا
الارض مطويات اطرفها في البعد
والسماء تمطرني غيثا من سعد
السعادة هناك لاتتطلب كثيرا من الوصال
فقد جمعت السحر والجمال والحب معا
وعلى حين غفله
يداهمني فارسا أمتطي صهوة الحلم
رجلا من اساطير الماضي الجميل
بهمساته المرتعده فاضت مشاعري
ثم اسقاني الراحة بنبيذ الكلمات
حتى ارتحل الخوف مني وتلاشى
في حلمي يوصيني اميري ان لا انساه
بعد ان وضع قطرات من عطره بين كفيً
واطبق عليها جيدا
استيقظت من حلمي تملأني النشوة
لاجدني امرأة نحتت من حجر ابيض
تزين اروقة غرفة مظلمه
وقد تخضبت يديها بعطر غريب
شيئا ما من امير الورد لازال عالقا بها
سنا الفاعور
الجمعة، 3 أغسطس 2018
في منامي ☆☆☆بقلم الشاعره المتألقه سناء الفاعور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي
..........وطني الكبير.............. وطني الكبير المهدم كيف ارسمه قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع من فجر ال...

-
أسرجت خيلك قلت ا ركبي لركوبها تعلمي لعشقها كل يوم زيدي لعنان السماء انطلقي معها كوني قوية سيري لن تخونك منها لا تخافي يوما...
-
يا بحر اشهد وتكلم وإلا أتركني ارحل كنت لي مقرا يوما مستقرا اليه اهرب بكل ما احمل أجب قل كنا هنا نتسابق بحثا عن هوى صعب به أشواك من ك...
-
بقلم /أحمد إبراهيم يا صاحب النقاش تأدب في كلامك واضبط لسانك ما أستطعت عن الشتم و اللعانِ إن الأدب في النقاش زينةُ لا يحُظى بها جميع ا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق