تداخلت فصول العام فالازهار لم تعد تجد لها مكان في صقيع الايام ولا تحت نيران الشمس الحارقه واوراق الاشجار الصغيره تساقطت بين العواصف والرياح وعاد الانسان يجتر آلامه واحلامه وايامه التي رحلت تحت ظلال بيته بعد ان فقد الامل في الحصول على لقاء عابر مع الربيع ولو في نسمة تحمل شئ من عطره
هكذا تتساقط الآمال المعلقه على أكتاف الربيع كما تتساقط الأوراق ذات البدلات الصفراء .. وما ينجبه القدر ليس كما قالته العرافات..
هكذا تتساقط الآمال المعلقه على أكتاف الربيع كما تتساقط الأوراق ذات البدلات الصفراء .. وما ينجبه القدر ليس كما قالته العرافات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق