الجمعة، 13 يوليو 2018

من خلال النافذة ☆☆☆بقلم الشاعر المتألق توفيق الفاطمي

من خلال النافذه وفي عتمة الليل
الحالك بظلام البعد
أراقب ذلك الغريب عندما
تطئ قدماه الحي
  الجميع يشعرون بهدوء
تلك الخطوات
الا انا اسمع لتلك الاقدام ضجيج
  تتمرد على قلبي الذي لا يرى غيره
فكل الرجال هو
وكل العشق اجتمع فيه
يقترب من تلك النافذة
  اشعر ان انفاسه تحرقني
تذيب ما بداخلي من حنين
وشوق
تبعثر هدوئي تجعلني اتوه
وسط صمت يكاد صراخة
يمزق هدوء المكان
يقترب وتبدأ اقدامه تتلوأ
  قصائد من العشق
تستبيح المشاعر التي
اخفيتها في قارورة العمر
وكتمتها له من سنين
ينظر إلى نافذتي يهطل
مطر السعادة
على أرض جسدي المتصحرة
التي لاتعرف انهار الهوى
الارض العطشى التي أقسمت لن ترتوي
الا من نهر تلك العينين الملونه
  بثقة السنين 
عجاف سنين العمر لن تحصد اللقاء ابدا 
ينظر ثم تبدوا على
محياه الابتسامه كأنه
يهدي لي شيئا من الحرية
يكلمني يقول لي تنفسي
اختنق به أكثر وأكثر
يتمتم اراقب تلك الشفاه احاول فك
رموز الكلمات
أفسر مايقوله بأربع حروف 
اوهم نفسي اني
سمعت قال احبك
اجل هي تلك الكلمه مازال صداها يملأ المكان
اقنع ذاتي بذلك ابتسم بخجل وامزجه بجنوني
وارد على ذلك الصدى
يبتسم
ثم يمضي بهدوء ليتركني وحدي  مخلفا بعده امرأة مبعثرة المشاعر
تقتات كل يوم على وقع تلك الخطوات
اغرق بعد ذلك 
في غيبوبه لن افيق منها الا عندما ياتي في اليوم الآخر
توفيق الفاطمي
13/7/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...