صرخات حرى .......
تتشظى ارصفه التيه
تُجرح اناملها
تنزف الصمت ...
واد عميق
يخنق الدمع ،
كاني بها لا تبصر
ضباب العمر ،
رسم الريح
اعصار غواية
ياخذها الى البعيد ،
اين شمس الامان
تلك النجمه الباسمة
افلت
غشاها السحاب ،
تهاوت الروح
تتشبث بالظلام
تكتب على جدران الوهم ،
اباطيل عتمة
تتوشح النور
توصد منافذ البوح
علها تخفي ظل الجرم ،
تمد الكف
تصافح الخراب ،
تتفوه بالحيلة
لتعانق السراب
ترتقي السلم ،
هاوية
تتدحرج كحجارة
اصابها الصمم
تصخرت
ارتطمت بأرض الواقع ،
تاه عنها عنوان السماء
إرتضت قبرالارض ،
تأكلها ديدان الوجع
وذلك الضمير في سبات
كم من القلوب
كُسرت ،
بلا صوت
سمعنا وقع الرعد
يصيب اذانهم فيصمها ،
فقد عظيم
لا شيء يخمد هذه النار
تتعالى الصرخات حرى
وترتفع الأكف بالرجاء ،
وكاني بها
بلا روح ،
تعيش الموت
وهي على قيد الحياة .
الاربعاء 18/7/2018
العراق //بغداد السلام .
صبرا يا ال محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق