شرّعتُ بوجهه ابواب الهوى
صيّرتُ له القلب منزلا
بين الضلوع جعلتُ له متكئا
طاب له المقام والنُزلا
سقيتُه من شهد الجنان
دللتُه،اكرمتُه، اطعمتُه المقلا
بتُّ ملك يمينه انا
توجتُه بالحب سلطاناً وعلا
على غرّة اتاني بالخذلان
على طبقٍ دون حياء او خجلا
سقاني من كأس الخيبة
سمّاً زعافاً وسقماً تلا
خيبةٌ احدثتْ شرخاً في الروح
تصدع كلّي حتى ارتجّ منها العقلا
ما جزاء من للعشرة نكرَ
افتوني في مظلمتي ايّها الملا
.. نرجسة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق