من دفتر ذكرياتي ....
بلغني أيها الرجل الشديد ذو الرأي السديد ... أنه وبعد مرور الأيام والسنين مع زوجتك أم البنات والبنين .... ناديتها يوما لتقول لها :
اسمعي يا بنت الحلال ،،،أنا رجل أحب التغيير وعندي من المال الكثير ،،، وأريد أن أطلب منك طلب فاسمعي وأطيعي ولا ترفضي فينالك مني كل الغضب ...
اذهبي إلى طبيب ماهر وقدير في فن التجميل ،، ليجعلك مثل هيفا صاحبة الجمال والخصر النحيل ...
مضى على زوجتك المذهولة أيام وأيام وأيام تحت مشرط يد الطبيب الهمام ...
وبعد معاناة من عمليات الشد والمط والنفخ والشفط والرياضة والرجيم والحزن الأليم ،،،
عادت إليك زوجتك المسكينة تدعو ربها أن تنال منك القبول ،،، لكنك عندما رأيتها أمامك أصابك الذهول ،،!! وصرخت في وجهها وأنت تقول : أنت لست زوجتي ولا هيفا أظنك قريبة الغول ، اغربي عن وجهي فأنت لم تنالي من قلبي القبول ......
أدرك زوجتك الإنهيار وبكت طويلا تمر في خيالها سنين الصبر والمرار ...
وفجأة ثارت وصرخت علها ترد إلى كرامتها بعض الإعتبار ......
اسمعني جيدا ياصاحب الطلب السخيف ،،، هل تظن نفسك بكرشك المتهدل وظلك الخفيف ، أنك قد ملكت قلبي بحسنك الظريف ، لا سيدي ..... فأنت لم تكن يوما لا مصطفى فهمي ولا عمر الشريف !!
وعندها خرجت زوجتك من بيتك مكسورة الجناح تلملم ذكرياتها والجراح وتحمل معها سنين عمرها الذي ولى وراح .......
وأنا أدركني الصباح فسكتُّ عن الكلام المباح .........................
..... هناء بدرية ......
بلغني أيها الرجل الشديد ذو الرأي السديد ... أنه وبعد مرور الأيام والسنين مع زوجتك أم البنات والبنين .... ناديتها يوما لتقول لها :
اسمعي يا بنت الحلال ،،،أنا رجل أحب التغيير وعندي من المال الكثير ،،، وأريد أن أطلب منك طلب فاسمعي وأطيعي ولا ترفضي فينالك مني كل الغضب ...
اذهبي إلى طبيب ماهر وقدير في فن التجميل ،، ليجعلك مثل هيفا صاحبة الجمال والخصر النحيل ...
مضى على زوجتك المذهولة أيام وأيام وأيام تحت مشرط يد الطبيب الهمام ...
وبعد معاناة من عمليات الشد والمط والنفخ والشفط والرياضة والرجيم والحزن الأليم ،،،
عادت إليك زوجتك المسكينة تدعو ربها أن تنال منك القبول ،،، لكنك عندما رأيتها أمامك أصابك الذهول ،،!! وصرخت في وجهها وأنت تقول : أنت لست زوجتي ولا هيفا أظنك قريبة الغول ، اغربي عن وجهي فأنت لم تنالي من قلبي القبول ......
أدرك زوجتك الإنهيار وبكت طويلا تمر في خيالها سنين الصبر والمرار ...
وفجأة ثارت وصرخت علها ترد إلى كرامتها بعض الإعتبار ......
اسمعني جيدا ياصاحب الطلب السخيف ،،، هل تظن نفسك بكرشك المتهدل وظلك الخفيف ، أنك قد ملكت قلبي بحسنك الظريف ، لا سيدي ..... فأنت لم تكن يوما لا مصطفى فهمي ولا عمر الشريف !!
وعندها خرجت زوجتك من بيتك مكسورة الجناح تلملم ذكرياتها والجراح وتحمل معها سنين عمرها الذي ولى وراح .......
وأنا أدركني الصباح فسكتُّ عن الكلام المباح .........................
..... هناء بدرية ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق