السبت، 22 ديسمبر 2018

حيرانة ، ربما حالمة او مع احلامها سهرانة * * * بقلم الشاعر المتالق د.محمد احمد

حيرانة  ، ربما حالمة او مع احلامها سهرانة
   :-) ...~~~~~¡¡¡¡¡¡
أُدرِكَ لها لوهلةٍ تساوي الكفتين
لم يعتريها موقفٌ يحركُ الانين
عندما عاشت أولهُ انتفضَ الحنين
وصار القلبُ يتوقُ لاحدٍ دون إثنين
ليتعالى صراخٌ بداخلها
من قصةٍ عذبتْ احاسيسها
 وهي تتساءل ماذنبها ما جرمها !؟
ام تراهُ عذابٌ قُدرَ لها !!
تتساءل دوماً مايكون لي قرار !؟
وأيُهم سيحظى مني الاختيار !!
هل من عاشرتُ طويلاً بكلِ الاسرار !؟
ام من اقتصرتْ معرفته ليالٍ وبضع نهار
تتصاعدُ حيرتي بكلِ مساء
أسامرُ القمرَ بسهرهِ في السماء
حتى يغيبَ القمرُ ويولدَ لشمسٍ ضياء
وحيرتي مستمرةٌ انشغالاً بلا انتهاء
هي حيرةٌ عشتُ دقائقها من أسبوعين
حتى حان موعدُ فراق الاجلين
لم اعرف ان القدرَ رُسمَ من سنين
وان الاختيارَ خادعٌ للكلِ بكلِ يقين
لينبلجَ موقفٌ بسيطٌ تراءَ للعين
اختياري للحبيبِ اظهرهُ الحنين
فكان اولهُما من اخترتُ بيقين
من موقفٍ تمسكتُ به بالقلبِ والعين
ببرهةٍ خفتُ عليه ونفسيَ من امين
وكذا أتهمتُ دونَ درايةٍ الثاني الامين
فلتعشْ نفسُك دون حيرةٍ وانين
فالاختيارُ صار واضحاً احداً من اثنين
  بقلمي د. محمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...