السبت، 22 ديسمبر 2018

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............

 وطني الكبير المهدم كيف ارسمه
                             قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع
 من فجر الفتوح ابطالا قدموه لنا
                             على طبق من حمية الدماء بطابع
 كم من روح ازهقت كرما عيوننا
                             فهل حفظناه كهوسنا للجشع النابع
 لكلنا اصبح حدودا وعملة جردتنا
                            يا ليتنا انتفعنا بما احتكرنا من مرابع
 وقراراتنا الرعناء كالرحى دارت بنا
                            فغدونا الدمية على رؤوس الاصابع
 ابصارنا طمست و جل افئدتنا عميت
                            واوصالنا تقطعت من بهامة التتابع
 أصبحنا كالحمر التي ضلت دروبها
                           لم نتق الحفر واسمنا بالطابور السابع
 متى صحونا والعهر مازال يخطفنا
                             من رثنا اصابنا اعصار كل الزوابع

            ...........الشاعر احمد اورفلي............

في غيابك * * * بقلم الشاعرة المتالقة سنا الفاعور

في غيابك
يقتلني شوقك
ثم تاتي حروفك
لتروي ظمأ روحي
إجعلها تقترب
تقترب اكثر مني
لتعانق كلماتك لهفتي
بكلماتك الساحره احرقني
وهمساتك الآسره احييني
اشتهي ان اتنفسك قصيدة غزل
تليق بحجم معاناتي
اقترب اكثر لتنثر عبير انفاسك
نرجسا تتعطر بها ارجائي
مااروع حديث بالكلمات
تحاكي به عيونك عيوني
فأنا عندما اقرأ حروفك 
أضع هواجسي جانبا
ثم اجعل يدي في يدك
واتجول معك بحديقة افكاري
ستجدني رسمتك لوحة فيها بحر
وقد غرقت به اجمل احلامي
تزرع في داخلي اجمل احساس
كالطفلة  تجعلني اتشبث بك 
نشوة وذهول وجنون تصيبني
ومن خلجات حروفك
يزداد بك تعلقي 
وكلما نظرت َ من نافذة افكارك
وجدت ازهارا يعطرها حبي
سنا الفاعور

بكاء الحانة * * * بقلم الشاعر المتالق توفيق الفاطمي

بكاء الحانة
        في مدينة ما
في إحدى الحانات
وجدت رجل في الأربعين
 يحتسي الخمر بصمت أراه كثير الإلتفات يخشى أن يراه أحد ما من مدينته وجدته يتمتم إقتربت منه أكثر  سمعت ما يقول
لا غبار علي قد أكون أنا أفضل الجميع
في هذه المدينة
مؤذن الجامع يخون الله كل يوم و يرتكب معصية بعد معصية
 و بائع الخبز يسرق الرغيف و يتقاسم ما سرق مع الشيطان
و الأيتام التي تسكن ذلك الكوخ لم أراهم منذ زمن كفنوا بالجوع و دفنوا أحياء
و كلاب المدينة  والقطط تعيش عصر التخمة
عجيبة تلك المدينة
مقفلة الأبواب تتنفس الخطايا
سألت النادل
لم أرى أحد أجابني لقد تاب الجميع
  من هذا المكان إلا أنت
   غادرني النادل و هو يتمتم لقد فتحوا في كل بيت حانة 
تلك الساعة أدركت أنني أفضل من الجميع

بعثرة حروف مجنون

توفيق الفاطمي

على صخرة المواجع * * * بقلم الاديب توفيق الدرقاوي

على صخرة المواجع بكت عيوني فراقك...يا من سرقت نبض القلب ورحلت...أنا في جذوة غيابك... مجرد بقايا غريق...أنتظر أن تجود علي مشاعرك برحيق الربيع...فذاك الليل الطويل دونك... ذكريات تزيد من وجع الطريق...متى تمنحني روحك نشوة الوصال...وحبك لذة القرب...فالشوق في دروبك لا يطاق...وعشقك مثل صبري عنيد...فجودي ففي جودك بعض أنفاس هواك...سحر كالندى يمنح روحي نفحة البقاء...توفيق الدرقاوي........

علي ناصية أعتابي * * * بقلم الشاعر المتالق محمد رشاد

علي ناصية أعتابي
وقفت انتظر طيفك
فات كثير أطياف
بس ما فيهم طيفك
اٍسأل كل من فاتوا
والله ما حد شافك
دقيت علي الأبواب
ما طلع فيهم بابك
جريت كما المجنون
اسأل أنا أصحابك
نفسي أعرف أنت فين
وأيه السبب لغيابك
يمكن تكون مشغول
وناسي ميعادك
ولا قصدت النية
لهجر أحبابك
أرجوك تراجع حالك
وتفكر بأحبابك
------------
محمد رشاد

حنين * * * بقلم الشاعر المتالق عبد المنعم حمدى رضوان

حنين

وحتى ولوكنت فى اخر العالمين
فقلبى اختارك الا تعلمين
يشدالفؤاد اليكى الرحال لصبوى
 وشوقى وفيض الحنين
الاتعلمين بانك تسكنين حنايافؤادى
 فرفقابة فلا تظلمين
ففى البعد يرضينى وصلك عفافا
 كحب الزاهدين الناسكين
فقلبي يطوق اليك ويصبو ويهنأ
ويسعدة ودك الاتدركين
ولوكان بعدك يزيد اشتياقى فطيفك
 يحج لقلبي كل حين
وان كان عفو الزمن تاخر لاجلك
 سامحت الزمان  الضنين

          الشاعر / عبد المنعم حمدى رضوان

علّمتني أمّي * * * بقلم الاديبة هند حيدر

كتبت الأستاذة هند حيدر قصة للأطفال
علّمتني أمّي
القصّة الخمسون:
انا سوسو الصّغيرة، أذهب كلّ صباح برفقة أمّي  إلى الرّوضة القريبة من منزلنا، وأنتظرها في نهاية الدّوام، حتّى تأتي وتصطحبني إلى المنزل، كم أحبّ أن أسير مع أمّي، وأخبرها عن يومي، وعن معلمتي ورفاقي، وعندما تعلّمنا الأرقام، أخذت أعدّ الأشجار على الطّريق.
في نهاية الاسبوع، قلت لأمي: لن أذهب مرّة أخرى إلى الرّوضة، قالت أمّي باستغراب: لماذا ياحبيبتي؟ ماذا حدث؟ فقلت: يجب أن نكتب الأرقام، وهي صعبة، لا أعرف كيف أكتبها.
قالت أمّي: حسناً حبيبتي سوسو هيّا نشتري بعض الأغراض، دخلنا إلى الدّكان، واشترت والدتي أكياس نايلون شفّافة وملح، بعد أن تناولنا الطّعام واسترحنا قليلاً، نادتني أمّي، وأحضرت ورقاً مقوى، وقصّته على قياس أكياس النايلون ،ثمّ كتبت كل رقم على كرتونة ، وأدخلتهافي كيس،  وقالت لي: اكتبي بالقلم فوق النايلون، الرّقم (1)، مثلما هو مكتوب، فكتبته، فقالت: امسحيه بالمنديل، وأعيدي كتابته، وهكذا فعلت، ثمّ أحضرت الكيس الذي يحوي الرقم(2)، وكتبت ومسحت،ثمّ (3).....وهكذا حتّى حفظت كلّ الأرقام،
وفي اليوم الثاني، أحضرت أمّي علبة، وفرشت فيها الملح وسوّته بيدها، وقالت: اكتبي باصبعك الرّقم (1) فكتبته، ثمّ سوّيت الملح بيدي، وكتبت  الرقم (2) ثمّ(3) ... إنّها لعبة ممتعة!! رائع لقد تعلّمت كتابة الأرقام في عطلة نهاية الاسبوع، قبّلت أمّي وقلت لها: سوف أذهب إلى الرّوضة.
هند حيدر

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...