الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

ابتَسَمَت . * * * بقلم الشاعر المتالق محمد عبد القادر زعرورة

..........................ابتَسَمَت ...........................
..... الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ...،

كًلَّما رأتني في الطَّريقِ ابتَسَمَت قُلتُ
                  ماذا ؟ رَدَّت بِصَوتٍ خافِتٍ أنتَ العَشيقُ
أنتَ مَن أهواكَ مِن سِنِّ الطُّفولَةِ باكِراً
                       أنتَ آمالي وَرُؤيايَ زَفيري والشَّهيقُ
أنتَ إن غابَت عُيونُكَ عَن عُيوني فَترَةً
                     مِتُّ بِحَسراتي وَكانَ حُزني ولا أطيقُ
لا تَغِب عَن عَيني رَجَوتُكَ مُهجَتي
                  إن غِبتَ عَن عَيني وَنِمتُ عَسايَ لا أُفيقُ
وإن رأيتُكِ في طريقي مِن بَعدَ الغِيابِ
                  سوفَ أصرُخُ هذا الذي أحِبُُهُ هذا الرَّقيقُ
وهو الذي تَحسِدُني رفيقاتي في هواه
                 هذا شمسُ ضُحايَ والنُّورُ والوجهُ الأنيقُ
هذا الذي رَقَصَت لِبَسمَتِهِ فَراشاتُ الرَّبيعِ
                وتعَطَّر بطَلَُتِهِ قَطرُ النَّدى وابتَسَمَ الرَّحيقُ
....................
.....الشاعر .......
...... محمد عبد القادر زعرورة .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...