الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

أحبكِ ليلى * * * بقلم الشاعر المتالق آدنيتوس

أحبكِ ليلى
_________________________ #بقلم_آدميتوس

أدري بأنّي أردد نفس الكلام ..

و أدري بأنّي تقاعستُ عنكِ
و عن بثِّ شوقي
بُعيْد اذّكارك
و نفث انزعاجي عند المنام..

و أدري كذلك
أنّي انتهيتُ وحيداً بدونك
ككومة ذكرى
كبنيان عمرٍ ذوته السنين
و أضحى حطام..

فذلك أنّي تماديت جهدي
و أدمنت حبًّك
ليصبح شخصك أول صحوي
و آخر صحوي
و نبض الختام..

فلا وقت يحسب
لا عمر يمضي
جريحٌ بحربك في الكفِّ حزنٌ
و في العينِ دمعٌ و حبر اتهام..

أحبك
ذنبي و ذنبك أنّا التقينا
بذات صباحٍ
على غيمةٍ من أمانٍ عِظام..

و كُنَّا نُأمّلُ أنَّأ انتهينا
إلى راحةٍ ليس يمكن تدرك
و قمّة عشقٍ
و تام انسجام..

أحبك دوماً إذا ما افترقنا
إذا ما اقتربنا
إذا صرتُ ذكرى لجرح غرام..

و يبقى هنالك دمعٌ بعينك
و جرح بقلبكِ عند اذكاري
و بعض حنينٍ
و بعض احترام..

أحبك
أدري مللتِ حديثي
و ملَّ من القول كلُّ الكلام..

و لكن جفاؤكِ شيء غريب
لديكِ برودٌ يزيد اشتعالي
و يوقظ في النفس ألف اعتصام..

فشعب فؤادي تحرر منكِ
و يصرخ عفوك
هنا الشعب أدركه ما يريد
و يسقطه اليوم هذا النظام..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...