..............................زَيتونتي مكسورةُ الخاطرِ ..................................
..... الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
هُجِّرتُ رُغم حداثَتي وطفولتي
زيتونتي ضاعت وضِعتُ عن الطريقِ
غادرتُ أحلامي وأيامي الجميلةِ
في حقلِ ازهاري الرَّشيقِ
غادَرتُ حُبِّي واشتياقي للهوى
العُذريِّ واغتالوا منِّي بريقي
ووقَعتُ في حًفَرٍ كثيرة
اودَعَتني مرارةَ العمرِ الدَّقيقِ
كُلَّما أنهضُ منها دافَعَتني
أزمَتي وبراءَتي من ضيقٍ لضيقِ
لم أَفِق من غفلتي أسَفي
على عُمرٍ مضى حَرِجٌ بضيقِ
وانكسرَ خاطر صديقي أسَفي
وانتهى فيَّ صوتُ الصَّديقِ
وانتَشت فيَّ العواصفُ ثائرةً
وأغرقَ المطرُ بغزارته طريقي
وانتهت ماتت عندي المشاعرُ
وابتدَت عندي نارُ الحريقِ
ماتت الأحلامُ عندي باكِراً
والعُمرُ في بِدءِ الطَّريقِ
ماتَت أحاسيسي وماتَ الحُبُّ
عندَ النَّاسِ والصَّديقةِ والصَُديقِ
أودَعَتني برائتي كَهفاً عتيقاً
مُظلِماً سُدَّ في وجهي طريقي
رُمَّانتي تُفاحتي برقوقةُ العُمرِ
النَّدِيِّ تاهَت وتُهتُ عن الرَّفيقِ
زَيتونَتي مَكسورَةُ الخاطِرِ أمسَت
مَهجورةٌ بلا صديقٍ أو شَقيقٍ
سَدُّوا المَنافِذَ في حياتي
أحرقوا حُلُمي جَديدي وعَتيقي
أوصَلوني للنِّهايةِ أسَفي رُغمَ
اشتِياقي للحياةِ للتَّنَفُّسِ للشَّهيقِ
أمسَيتُ لا بَلَداً ولا وَطَناً ولا
عَلَماً وليسَ لدَيَّ مِن ورقٍ عَتيقٍ
قد أطعموني الذُّلَُ جَهراً
وأسقوني مُرَّ المَهانةِ كالرَّقيقِ
أصبَحتُ إن أصبَحتُ أرجو
اللهَ إن نِمتُ أموتُ كالخَنيقِ
كم حَذَّرووني مِن أن أدفِعَ
عن وطَني الجميلِ والرَّشيقِ
وإلاَّ فَالإرهابُ أنتَ وأنتَ
مُعَرَّضٌ للمَوتِ بِصاروخٍ دَقيقٍ
مِن لُطفِهِم قد خَيَّروني كَيفَ
أموتُ ذبحاً ام بِنيرانِ الحَريقِ
أو أن أموتَ مُخَيَّرَاً إن
شِئتَ خَنقاً أو أموتَ كالغريقِ
أو بَينَ أنيابِ المَجاعَةِ أو
تَحتَ جِنزيرٍ حَديدِيٍّ دَقيقٍ
المَوتُ أشهى للَّذي سُرِقَتْ
بلادُهُ وساهَمَ بِسَرِقَتِها شَقيقي
المَوتُ أعذَبُ للَُذي ظُلِمَت
بلادُهُ بِالظُّلمِ والغَدرِ الحَقيقي
وهاهُمْ يَبيعُونا عُربانُنا بثمنٍ
بَخسٍٍ لأجلِ كُرسِّيٍّ خَنيقٍ
إن كان دِفاعي إرهابٌ فأنا
النِّضالُ المُستَمِرُّ معَ شَقيقي
وكُلُّ حُرٍّ في بلادِ العُرب أخي
وَكُلُّ حُرٍّ في الكَونِ رفيقي
وَإنِّي لا أهابُ المَوتَ ولا
أخشَى مَدافِعَ قُطَّاعِ الطَّريقِ
ولا نيرانَكم فأنا النَّيرانُ
تَأكُلُكُم وأنا الصَّواعِقُ بالحَريقِ
وأنا المُفَجَّرُ والمُفَجِّرُ جمعَكم
يَنهيكم ويُعيدُ للوَطَنِ البَريقِ
وأنا المَشاعِلُ في طريقِكَ
مَوطِني وأضِيئُ للشَّعبِ الطَّريقِ
إن مِتُّ أرجو أن أموتَ في
وطَني وأُدفَنُ في قَبرٍ عَتيقٍ
..................................
.....الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ......
..... الشاعر .....
..... محمد عبد القادر زعرورة ....
هُجِّرتُ رُغم حداثَتي وطفولتي
زيتونتي ضاعت وضِعتُ عن الطريقِ
غادرتُ أحلامي وأيامي الجميلةِ
في حقلِ ازهاري الرَّشيقِ
غادَرتُ حُبِّي واشتياقي للهوى
العُذريِّ واغتالوا منِّي بريقي
ووقَعتُ في حًفَرٍ كثيرة
اودَعَتني مرارةَ العمرِ الدَّقيقِ
كُلَّما أنهضُ منها دافَعَتني
أزمَتي وبراءَتي من ضيقٍ لضيقِ
لم أَفِق من غفلتي أسَفي
على عُمرٍ مضى حَرِجٌ بضيقِ
وانكسرَ خاطر صديقي أسَفي
وانتهى فيَّ صوتُ الصَّديقِ
وانتَشت فيَّ العواصفُ ثائرةً
وأغرقَ المطرُ بغزارته طريقي
وانتهت ماتت عندي المشاعرُ
وابتدَت عندي نارُ الحريقِ
ماتت الأحلامُ عندي باكِراً
والعُمرُ في بِدءِ الطَّريقِ
ماتَت أحاسيسي وماتَ الحُبُّ
عندَ النَّاسِ والصَّديقةِ والصَُديقِ
أودَعَتني برائتي كَهفاً عتيقاً
مُظلِماً سُدَّ في وجهي طريقي
رُمَّانتي تُفاحتي برقوقةُ العُمرِ
النَّدِيِّ تاهَت وتُهتُ عن الرَّفيقِ
زَيتونَتي مَكسورَةُ الخاطِرِ أمسَت
مَهجورةٌ بلا صديقٍ أو شَقيقٍ
سَدُّوا المَنافِذَ في حياتي
أحرقوا حُلُمي جَديدي وعَتيقي
أوصَلوني للنِّهايةِ أسَفي رُغمَ
اشتِياقي للحياةِ للتَّنَفُّسِ للشَّهيقِ
أمسَيتُ لا بَلَداً ولا وَطَناً ولا
عَلَماً وليسَ لدَيَّ مِن ورقٍ عَتيقٍ
قد أطعموني الذُّلَُ جَهراً
وأسقوني مُرَّ المَهانةِ كالرَّقيقِ
أصبَحتُ إن أصبَحتُ أرجو
اللهَ إن نِمتُ أموتُ كالخَنيقِ
كم حَذَّرووني مِن أن أدفِعَ
عن وطَني الجميلِ والرَّشيقِ
وإلاَّ فَالإرهابُ أنتَ وأنتَ
مُعَرَّضٌ للمَوتِ بِصاروخٍ دَقيقٍ
مِن لُطفِهِم قد خَيَّروني كَيفَ
أموتُ ذبحاً ام بِنيرانِ الحَريقِ
أو أن أموتَ مُخَيَّرَاً إن
شِئتَ خَنقاً أو أموتَ كالغريقِ
أو بَينَ أنيابِ المَجاعَةِ أو
تَحتَ جِنزيرٍ حَديدِيٍّ دَقيقٍ
المَوتُ أشهى للَّذي سُرِقَتْ
بلادُهُ وساهَمَ بِسَرِقَتِها شَقيقي
المَوتُ أعذَبُ للَُذي ظُلِمَت
بلادُهُ بِالظُّلمِ والغَدرِ الحَقيقي
وهاهُمْ يَبيعُونا عُربانُنا بثمنٍ
بَخسٍٍ لأجلِ كُرسِّيٍّ خَنيقٍ
إن كان دِفاعي إرهابٌ فأنا
النِّضالُ المُستَمِرُّ معَ شَقيقي
وكُلُّ حُرٍّ في بلادِ العُرب أخي
وَكُلُّ حُرٍّ في الكَونِ رفيقي
وَإنِّي لا أهابُ المَوتَ ولا
أخشَى مَدافِعَ قُطَّاعِ الطَّريقِ
ولا نيرانَكم فأنا النَّيرانُ
تَأكُلُكُم وأنا الصَّواعِقُ بالحَريقِ
وأنا المُفَجَّرُ والمُفَجِّرُ جمعَكم
يَنهيكم ويُعيدُ للوَطَنِ البَريقِ
وأنا المَشاعِلُ في طريقِكَ
مَوطِني وأضِيئُ للشَّعبِ الطَّريقِ
إن مِتُّ أرجو أن أموتَ في
وطَني وأُدفَنُ في قَبرٍ عَتيقٍ
..................................
.....الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق