الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

#همسة_الصباح ... * * * بقلم الشاعرة المتالقة جهينة الجندي

#همسة_الصباح ...

ماذأ أقول ؟
أيشبه صباحك كل الصباحات ؟
أعلم و أنا على يقين أنك مختلف و مختلف جداً.
و لكن .....
لم أكن أعلم أنك تملأ حياتي لهذا الحد.

تواجدك الروتيني الى جانبي.. تشد على يدي تسعد لفرحي.. وتحزن لحزني،
كان أجمل مافي الحياة، نوري يشع من عينيك، و على همساتك اغفو وأصحو، و بغيابك لم أعد قادرة على الإستيعاب.

سعيدة بك..
سعيدة بك جداً الآن.
 بُعدُ غيابك أدركت مداه
و أدركت كم أنا بحاجة إليك، اخذتَ الحنان معك و تركت لي الحنين

كنت لي اجمل صباحاتي..
و أنا الآن وحيدة
تثور في داخلي براكين  غرامك، ممل أيُّ صباحٍ انتَ لست فيه
أصوات الاطيار مملة
و رائحة قهوتي قاتلة
تسقط دمعات حنيني
دمعة إثر دمعة، و غمائم طيفك تلفني.

 يجتاحني شوق كبير
لقد أدركت أنت من يعطي للأزهار عطرها،
و لحياتي روحها، و لقهوتي مذاقها.
أدركت أن القهوة لها طعم مختلف، مع من نحب
أدركت أنك لست صباحي فقط ..بل انت  حياتي.

سأكتب لك أحبك....
مبللة بدمعاتي
حتى تعود، و يغدو الصباح جميلاً
و يغيِّر حبك طقس المدن
وصباحها.

ليس صدفةً أنك أنت
اغلى و أروع البشر.

#صباحك_سكر

فالحب يغير أجواء المدينة ... لون الزهر....ورائحة الشجر.

صباح الخير لكل القلوب التي تعرف المحبة و تنشره.

#صباح_الياسمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...