هاقد حل الصباح
ليرسم البسمة على الشفاه
بعد ان امتطى الليل ظلامه
ورحل بعيدا بهدوء
لم يلتفت يمينا ويسارا
فقد اطال المكوث
ودعا الشمس لتشرق مجددا
جاءت مسرعة مستبشره
بقوة انتشرت في كبد السماء
لتنير كل ظلام
وتمحو كل حزن بنورها
وتملأ الكون محبة وسلام
مع حلول الصباح
علق كل امرء رغباته
على شجرة الامنيات
وسعى في الحياة جاهدا
وهو يرقب انسكاب روحه
في بوتقة الحلم والهيام
الطريق ضيق ياصاحبي
وقطار الحياة سريع
شوقا يسوق لمرافيء الراحة
واوجاعا تثور بالغرام
هالة من غموض و نقاء
وخوفا ان تغيب الشمس
ويحل الظلام
فتختفي معها الفرحة
دون ان تُحصد الامنيات
سنا الفاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق