الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

أه دمعتي ،، * * * بقلم الشاعر المتالق د. محمد احمد

أه دمعتي ،،
 أه حسرتي ،، أأهات قسوتي ..
من يحسُ دمعتي ..
 من يعاني قسوتي..
دمعةٌ في القلبِ تأن
تريدُ الخروجَ من العين .
من يشعرُ بها ؟
من يعلمُ بحالها !
 إلا نفسٌ جريحة ،
تبحرُ بصمتٍ ،
 في الأيام والليالي ..
من يسكنُ الروح ،
لا يدري كيف باتَ حالي ..
 تداعبني الأيامُ بأقصى آهاتها
 أوتغرقني في بحرِ أحلامي ..
 تلك التي رسمتُها ،
يوم نطق قلبي بنبضكِ وحبك ..
من يسرقُ مني بسمةَ الأمل
 التي تنير طريقي ،،
ذلك المعبدُ باشواقي ..
أي سرٍ يحمله قلبي ؟
 اي وجعٍ تتألمُ به روحي ..
 أي حبٍ هذا الذي يقطعُ أوصالي؟
 لينثرَ دمي على السطورِ البيضاء،
 دمٌ به تُرسَمُ المعاني ..
 وتخوضُ أنينَ الماضي ،
 بكل آهاتِه وذكرياته ..
هي الدموعُ وحدها ،
 تعلمُ أسرارنا ،
 و كل شيٍء في حياتنا ..
 أرجوك ،،،
 دعي قلبي يشمُ رائحةَ الفرحِ
 من عينيك ،
 من ابتسامتك ،
من حديثك ،
 من ضحكاتكِ الرنانة ..
دعي فؤادي يغني ،،
مرة واحدة بلقائكِ ..
دعيه يتنفسُ من حبك ..
 دعيه يموتُ بسلام ،،
بعد ان جَهزتِ له نعشه ،،
 وقضي الامر  ..
اتساءل  : -
هل من معاناةٍ تشبه معاناتي..
 د. محمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...