السبت، 29 سبتمبر 2018

قالوا نراك دوما مبتسم ☆☆☆بقلم الشاعره المتألقه رنا عبدالله

قَالُوا نَرَاك دَوْمًا مُبْتَسِمٌ
فَقُلْت لِأَنِّي عَلِمْت بِأَن رَبِّيَ اللَّهُ
قَالُوا كُلُّنَا لَدَيْنَا إيمَانًا بِهَذَا الْفَهْم
فَقُلْت لكُنّ كَثِيرًا مِنَّا مَنْ يَجْهَلُ مَعْنَاهُ
قَالُوا تَهَكُّمًا أَوْضَح حَقِيقَة ماتنم .
أَجَبْت خلقني نُطْفَةً فِي رَحِم أُمَّاه
وَتَوَلَّى رِزْقِي ظامنا إنِّي مُسْتَلِم
قُوَّتِي وَأَنَا فِي الرَّحِمِ فِي ثَلَاث ظلماه
وَحِين وَلَدَت رضاعتي بِالْفِطْرَة
أَسْقَى حَلِيبًا طَاهِرًا مِنْ بَيْنَ دَمٌ مسراه
ااخاف مِن غَدِي وَهومَعِي إلَّا اِفْتَهَم
أَن حَيَاتِي وَمَمَاتِي هِي بِيَد الْوَاحِدِ لَا سِوَاهُ
فَلَا أَخَافُ أَن أَجُوع حِين يَوْمًا يَنَم 
وَكَان الرِّزْقُ إنْ لَمْ يَأْتِه الْعَبْدُ فَقَد أَتَاه
أَخَاف وَمَعِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي المنقم.؟
أَلَا تَرَوْن جَبَابِرَة كَفِرْعَوْن كَسْر حِين عَصَاه
أَنَّا لَا أَخَاف سِهَام الْقَدْر حِين تَأْتِي
فَأَنَا لَازَمَت مَنْ رَمَى رَبِّي و انا في حماه
بقلمي . . . رَنا عَبْدِ الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...