الاثنين، 27 أغسطس 2018

و لكأني .. * * * بقلم الشاعر المتالق جاد عبدالله

و لكأني ..
أعجاز نخل خاويه
مات في محرابي المصلون

فما عاد لي رطب
و جف ماء العيون

و لكأني ..
سرد ابكم لوصف أعمى
حدثوا بالأقدار و يكذبون

فما رامني حب
و هجرني العاشقون

و لكأني ..
ما كنت يوما بشرا
و ليس لي أن أكون

فما صَدَقَني قلب
و لا احتضنتي الجفون

و لكأني ..
طلع بري مجهول الهويه
شوك شيطاني ملعون

فما اغواني رب
بل سليلة الزيزفون

لكأني ..
ممزق الوجد
سرمدي العذاب
ازليُ الوحدة .. #بقية_جسد ..
خانته الأقدار و ليس له أن يخون

جاد عبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...