أوهام أنثى * * * بقلم الشاعر المتالق آدميتوس

أوهام أنثى
……………………………………………………… #بقلم_آدميتوس

‏أنا تلكَ التنهيدة التي خَرجت من فم
عاشق عندما مر مَكان أول لِقاء
هامت ك أنها الغروب ..!!                         
صمتت ولهيب حنينها أحرق نبضها
تسائلت هل هذهِ أنا أم ظلاً يخجل القدر
ف أجبتها أيا أنتي
قالت من المنادي .. قلت لها أنا #آدم
ف أبتسمت وجعاً .. قالت تكلم
قلت .. لما تستسلمي للشوق والذكرى
وأنتي من أحس برقتها ( نزار) فكتب
وردد بحسنها ( كاظم ) لحناً وشجن
أنتي أنثى فضلها الله فجعل منها ( جنةٍ وهيبه ودعاء )
أنتي الام والاخت والحبيبه
قالت .. أذاً لما لا يتحقق حلمي .. أجبني
قلت .. لا تتعجبي ف أنتي عربيه
و العربيه تحلم وهي تعلم أن حلمها لا يتحقق
 لكن تفائلي وتأملي فزينت العربيه بصيص أملها ..
اهٌ لِ تلك المسافات الطويله بيننا و الأسوار المُشيده أمامنا...
لتلك المشاعر تأتي تنمو و تنمو لتدفن دون أن تري النور...
و تلك الأحاسيس التي تُكبت
 فتخنق فتؤلم فتموت
و الروح مازلت تنبض بها...أهٌ يا أيها الفرح لو تطرقُ على بابي قليلاً...
لو أري نوراً لأملٍ يخبرني أن القادم أفضل .. أن الأصعب قد مضي...
أني سأُحلق في فضاء السعادة ذات يوم...
أاااهٌ بروحي المُنهكه....