كأنه هو...
تختزلني القصيدة...
في أزقة المعاني...
تحاصرني ....
بين حروفها...
لتمتزح باحساسي ...
المتعب والمتغيب ...
تعبث بأنفاسي ..
تخترق أحزاني . .
تداعب أفراحي ..
تتودد لأشواقي ...
تسرق الخيال..
وترسم الجمال...
بضحكة باهته بين ...
الحضور...
تقول وتقول ...
من له السلطان ...
عليك..
من أعماق أنثى ...
اجاوبها ...
من كانت له الوصف...
يتفرد ...
من كانت له المشاعر ...
تتخبط....
وبالأنس يتوجد ...
وبالبوح يتفرد...
من له الروح تستلم ...
والأشواق تتوهج..
والقلب يتخفق....
فلاتعبثي أيتها ..
القصيدة ..
ببحر حروفي....
لغيره لن تنطق....
فحتى تترف معانيك....
بسحر الاحساس ...
ومرهف المعنى...
وحس المغنى ...
عليه أن يحب ....
الحب مثلي....
وياخذ قلبي ....
ويستعير مشاعري...
وجوارحي ...
ويحدثك كما أتحدث....
ويكتب عنك كما أكتب...
ويمشي إليك تماما ...
كما أمشي . .
ويشتاق ويشتاق . .
وتعصف به الرياح ...
وتحمله كالإعصار...
حتى أشرعتك ...
لن تنقذنه...
باختصار ...
يحتاج لان يكون ...
أنا ....
فاكون انا النبض ..
ويكون هو كل أحرف ...
القصيدة...
بقلم عبير يعقوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق