الخميس، 30 أغسطس 2018

لحظات فتور انتابت حالة حب * * * بقلم الشاعر المتالق محمد رشاد

• لحظات فتور انتابت حالة حب

عرفتها وكانت لي بمثابة حلم جميل
احببتها رغم ما كان وما يكون والمستحيل
تحديت نفسي وارغمتها لكي أرد الجميل
والبست نفسي ثوب العاشق
فلم يتضح لي بأن الثوب طويل
أرهقني وأوقعني وانا الهث في ظلام الليل
خلف محبوبي لكي انعم معه ولو بالقليل
فإذا به يستغل حالتي وما صرت إليه من وضع ذليل
أذللت نفسي لها كي أنعم بحبها
وهي في اوج مجدها بارعة في التضليل
فلا هي أحبتني ولا هي تركتني اواجه ظلام الليل
واوقد لنفسي شمعة وأود لو انها لم تحترق
وأجدني لحالي أذوب كما بقايا الشمع المحترق
وراحت تبادلني الغرام
وراجعت نفسي عن فكرة الانتقام
وعشنا علي الحلوة والمرة أيام وأيام
وفجأة أنتابتنا حالة من الفتور
كنت عندما أود سمعاها
استمع إلي أصوات الطيور
كنت عندما أود لقاءها
أعدوا كما يعدوا النمور
كنت لا أنتظر الركوب
وأذهب مترجلا
حتي اروض نفسي للقاء
فيأتي الكلام مسترسلا
واعد نفسي بكلام كثير ومعسول
وعندما القاه يضيع مني الكلام وسط السطور
واجدني اقول غير الذي حفظت
واسعد بما قلته ولا عمري ما في يوم ندمت
وكنت سعيد بما وصل اليه حالنا
وكنت أود أن اروي قصتنا لأجيالنا
ولكن حصل المحظور
انتابتنا حالة من الفتور
أأبعد حتي أجدد النشاط
أم أصبر حتي يقوي الرباط
أم أترك الأيام هي التي تداوي
أم أرحل بدون أن اترك له جراح
أم أحاسبه علي سري المباح
فلم يعد الآن سرا
بل أصبحنا نقرأه كل صباح

----------------------
محمد رشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...