الثلاثاء، 31 يوليو 2018

جرح غيمه ......... * * * بقلم الشاعرة المتالقة صبرا يا ال محمد

جرح غيمه .........

جذوة نار
تلتقف أناي
جمر جوى
يقتلها على
مد البصر فَقدُُ ..
دمعُ جراح 
سنابل عمر
سحقتها عاديات ،
وانا يا انا 
صرير خوف
يُرسم  ظلا ،
زوايا  رعد
تزلزل السنابل  ...
وحدي
تارجحني الريح
اتشبث بدخان
سحاب اسود
يلقف عصا توكأي ،
سحر يقيد معصمي
كفاي  بيضاء 
اضمها لقلبي ،
اتضمد بسيناء
علني اجد طورا
او قبس ضياء ... 
وحدي 
شرنقة تيه
تلف خطاي ،
كاني جمر
مرت عليه ريح
تعالى  وهجا
يروم إنطفاءا ،
على ارائك الصمت
غفى البوح بركانا ...
اين انا
من اي جرح ابدا العنوان
ترتعش اناملي
تكتب  صبرا
 تتهاوى 
تجمع  المر
نظرة  ذهول ،
يصيبها رمد وحدة
نهر مسه هجير
تحول لصخر ،
تسمرت قدماي   
حين لاح لي ظلي  ،
يتوسد جرح غيمة
تمطر عمرا
مسه الضر  ،
تاه الصوت
زوايا صدى
عزف نايه
لحنا يتقنه الصبر ،
لا زلت
تحت  السماء
انتظر الغيث
علني اغترف منه
بنفس اليد
المرتعشة  ،
عليَّ  أبصر
نورا  في نهاية  الدرب .

الثلاثاء /31/7/2018
العراق // بغداد السلام 

صبرا يا ال محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني الكبير * * * بقلم الشاعر المتالق الشاعر احمد اورفلي

..........وطني الكبير..............  وطني الكبير المهدم كيف ارسمه                              قد ضاعت معالمه بين طامع وقابع  من فجر ال...